وزيرة الهجرة تهنئ شريف سبعاوي لفوزه بولاية ثانية في برلمان أونتاريو الكندي

قدمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خالص التهنئة شريف سبعاوي، النائب المصري في برلمان أونتاريو الكندي، وذلك بمناسبة فوزه بولاية ثانية على التوالي في البرلمان عن دائرة "مسيساجا إيرين ميلز".

وقالت السفيرة نبيلة مكرم: "إن نجاح النائب شريف سبعاوي يضيف للمزيد من إنجازات المصريين بالخارج، إذ يثبتون أنهم سفراء لمصر في الدول التي يقيمون بها، بما يقدم صورة إيجابية ومشرفة لهم حول العالم".

وأوضحت نبيلة مكرم - في تصريحات اليوم الجمعة - أن المصريين بالخارج يثبتون أنهم سفراء لمصر في الدول التي يقيمون بها، بما يقدم صورة إيجابية ومشرفة لهم حول العالم، مضيفة أن سبعاوي بذل جهدا كبيرا لم ولن يُنسى عندما تعاون مع وزارة الهجرة ونجح في تمرير قانون يقضي باعتماد شهر يوليو من كل عام شهرا للحضارة المصرية في أونتاريو، حتى أصبح نموذجا محط إعجاب من جميع الجاليات المصرية في باقي الدول وترغب في تنفيذه لديها.

من جانبه، أشار سبعاوي إلى أن دعم الجالية المصرية والعربية لعب دورا حاسما في انتصاره الانتخابي، وإلى أنه سيعمل على تعديل قوانين من شأنها خدمة الجالية المصرية ومساعدتها في الاندماج بالمجتمع الكندي، وتبوء مكانتهم المستحقة كأحد الجاليات المؤثرة في المجتمع، فضلا عن الإسهام في جهود دعم الدولة المصرية وعملية التنمية الوطنية على أرض مصر. 

ونجح المصري شريف سبعاوي في الفوز بالانتخابات البرلمانية الكندية في مقاطعة أونتاريو، ليحتفظ بذلك بمقعده البرلماني للدورة الثانية على التوالي عن دائرة "مسيساجا إيرين ميلز"، حيث تفوق سبعاوي - مرشح حزب المحافظين - على كل من عمران ميان مرشح الحزب الليبرالي، وفارينا حسن مرشحة الحزب الديموقراطي الجديد، وميشيل أنجكاسا مرشح حزب الخضر، وتشارلز روبلفيسكي مرشح الحزب الأزرق الجديد.

وولد سبعاوي في الإسكندرية وأكمل دراسته بجامعتها وحصل على بكالوريوس الهندسة منها، ثم هاجر إلى كندا عام 1995، وانتخب شريف سبعاوي لأول مرة عام 2018، ويعتبر أول برلماني منتخب من أصل مصري في التاريخ الكندي. 

وفي أكتوبر 2019، تم اختياره للعمل كمساعد برلماني لوزير التراث والرياضة والسياحة والصناعات الثقافية، ويأتي سبعاوي ضمن قائمة تضم 4 مرشحين مصريين للجائزة السنوية لأفضل 25 مهاجرا في كندا لعام 2022 من مقاطعات كندية مختلفة؛ نظرا لإنجازاتهم في المجتمع الكندي.