شيخ الأزهر ينعى 3 قيادات لقوا مصرعهم في حادث مرورى
نعى الإمامُ الأكبرُ شيخُ الأزهرِ الشريف، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ببالغِ الحزنِ والأسى مصرعَ ثلاثةِ زملاء بطريقِ أبو زنيمة بجنوب سيناء، إثر حادث سيارة أليم بطريق رأس سدر الطور، وذلك أثناء عودتهم أمس الأربعاء من لجنة امتحانات الشهادة الإعدادية، وقد أمر فضيلة الإمام الأكبر بصرف إعانة عاجلة لأسرهم، وأمر فضيلته بمتابعة المصابين، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم.
كانت قد شهدت المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء، حالة من الحزن الشديد أمس الأربعاء بعد أن فقدت المنطقة ثلاثة من قياداتها، أثناء تأدية مهمة في مدينة رأس سدر خاصة بامتحانات الأزهر الشريف، حيث لقى 3 من المسئولين بالأزهر الشريف في محافظة جنوب سيناء مصرعهم، أثناء عودتهم من امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية بمدينة رأس سدر، نتيجة حادث انقلاب سيارة ميكروباص كانوا يستقلونها كما أسفر الحادث عن إصابة اثنين آخرين.
تلقى اللواء شريف رؤوف مدير أمن جنوب سيناء، بلاغاً من قسم شرطة أبو زنيمة يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص تحمل لوحة معدنية رقم (ط ج ب 9721) على الطريق القديم ملفات أبو زنيمة، وعلى الفور جرى الدفع بـ10 سيارات إسعاف، تتبع هيئة الإسعاف فرع جنوب سيناء.
تبين أن الحادث أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص هم:
１- عبد الباسط عبد العليم محمد الشحات، 50 سنة، مدير إدارة أمن المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء.
２- خالد إبراهيم 59 سنة من طنطا بمحافظة الغربية رئيس لجنة الشهادة الإعدادية معهد السادات بمدينة رأس سدر.
３- بسيوني تحسين مساعد رئيس لجنة معهد السادات الأزهري برأس سدر.
كما أسفر الحادث عن إصابة اثنين آخرين هما:
１- رضا زكي عطية، 45 سنة، من المنوفية، سائق، مصاباً باشتباه كسر بالعمود الفقري، وجرى تحويله إلى مستشفى أبورديس العام.
2 - إبراهيم إسماعيل عبد الحميد، 56 سنة، من جنوب سيناء، مدير إدارة الجودة بالمنطقة، مصاباً باشتباه كسر بالكتف الأيمن، تم تحويله إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وجرى نقل جثث المتوفين الثلاثة إلى مستشفى أبورديس العام وصرحت النيابة العامة بدفنها والتحقيق في الواقعة، فيما قرر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، صرف إعانة فورية لكل حالة وفاة من الأزهر الشريف، والمصابين.
وقدم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، التعازي للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقال: "نحسبهم شهداء، لأنهم كانوا في مهمة عمل وقدموا أرواحهم في سبيل إنجاز عملهم".
