انطلاق الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في شرم الشيخ اليوم

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، إن الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية، تنطلق اليوم الأربعاء في مدينة شرم الشيخ، ستشهد إعلان مصر التحول من السياسات إلى التنفيذ؛ لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27" نوفمبر المقبل، في شرم الشيخ، كما تبين رؤية مصر للقطاع الخاص والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمشروعات الخضراء التي تستضيفها منطقة قناة السويس.

وأضافت الوزيرة - في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" ، على هامش حضورها توقيع "الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة" بين الإمارات مصر والأردن- إن الاجتماعات ستشهد أيضا استعراض المشاريع الجديدة في مصر، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مقدمتها اتفاقية إطارية مع "البنك الإسلامي للتنمية" لزيادة التمويل، وأخرى لإنشاء أكاديمية التصدير، وثالثة لدعم المصدرين من النساء وفتح أسواق خارجية جديدة.

وأشارت إلى أن الاجتماعات التي تعقد تحت شعار "بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة"، خلال الفترة من الأول من يونيو إلى 4 يونيو المقبل.

وتابعت إن الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية 2022 فرصة كبيرة؛ للوقوف على التحديات التي تواجه دولنا وآليات مواجهتها، خاصة أن العالم يشهد حجما كبيرا من الصدمات الخارجية بدءاً من "كوفيد-19"، والأوضاع الجيوسياسية الروسية الأوكرانية، وقضية الأمن الغذائي.

وأوضحت أن فعاليات المشاركة المصرية في اجتماعات شرم الشيخ، التي تنعقد بمشاركة وزراء التخطيط والاقتصاد والمالية في 57 دولة أعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص، تتضمن دور صندوق مصر السيادي للمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة، من خلال إدارة العديد من الأصول لتعظيم العائد منها، وتصميم منتجات استثمارية متميزة تستهدف تحفيز المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية.

ولفتت إلى أن الاجتماعات ستشهد لأول مرة انعقاد منتدى للقطاع الخاص، إضافة إلى تخصيص يوم لتبادل المعرفة والخبرات، وعرض لمجموعة كبيرة للإنجازات التي يجري تحقيقها في كثير من الدول، فضلاً عن انعقاد مجموعة كبيرة من اللقاءات مع القطاع الخاص.

وأكدت الوزيرة أن انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية ومؤسساته التابعة بمدينة شرم الشيخ يأتي استجابة لدعوة من مصر التي تستهدف تعزيز التعاون مع مجموعة البنك وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.