هاني الناظر يطمئن المصريين وينفي قابلية جدري القرود للتحور مثل كورونا
طمأن الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث السابق المصريين بعد حالة القلق التي سادت الشارع عقب تداول تقارير صحفية تؤكد انتشار جدري القرود في دول أوروبية.
قال الدكتور هاني الناظر: "لا داعي للهلع والقلق من هذا الفيروس لأنه ليس حديث ومتواجد منذ فترة الستينيات، موضحًا أن فيروس جدري القرود لا يتحور مثل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مشيرًا إلى أن جدري القرود مماثل للجدري المائي ويستمر لمدة تصل لأسبوعين، ومن الممكن التماثل للشفاء من خلال تناول العلاج من المنزل.
وتابع هاني الناظر في مداخلة تليفزيونية مع برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC» أن جدري القرود ينشط بشكل أكبر خلال فترة الربيع، ولكن رغم ذلك الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، رافضًا إطلاق مصطلح وباء على هذا الفيروس.
وقال هاني الناظر إن نسب الشفاء من جدري القرود مرتفعة ونسب الوفاة قليلة للغاية، والشفاء منه يحدث بشكل تلقائي، مشيرًا إلى أن انتقال الفيروس يحدث من خلال الاحتكاك والتلامس المباشر بين الأشخاص، ولفت هاني الناظر إلى أن مصر تعتبر من أهم البلاد التي يتم بداخلها ممارسة السياحة العلاجية وذلك لأنها تمتلك العديد من الأماكن العلاجية في مختلف المحافظات وطوال العام، مضيفًا: السياحة العلاجية مهمة للغاية ويجب على الدولة استغلالها والترويج لها عالميًا لما لها من فوائد وعوائد تعتبر أكبر مقارنة بالسياحة العادية.
جدري القرود
ويطلق على فيروس إنفلونزا الطماطم اسم "مرض اليد، والقدم، والفم" وهو الاسم العلمي، إلا أنه حصل على اسم فيروس الطماطم نتيجة لون البثور الحمراء التي تنتشر في جسد المصاب بالمرض الذي يصيب الأطفال.
وتتشابه أعراض الفيروسين: كورونا وإنفلونزا الطماطم، إلا أن الخبراء يؤكدون عدم وجود علاقة بينهما، في حين طالبت الحكومة الهندية السلطات الصحية بالبقاء في حالة تأهب، تحسبا لانتشار المرض في الساعات المقبلة.
ووفق الخبراء فإن إنفلونزا الطماطم عبارة عن مرض فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم على الجلد، وتؤثر بشكل كبير على الأطفال، خاصة ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ويعانون من حمى غير مشخصة، فيما يتسبب الفيروس في تهيج الجلد، والجفاف لدى الصغار، وبشكل عام، ويظهر على هيئة بثور حمراء اللون، وعندما تصبح كبيرة جدًا تشبه الطماطم، ما منحها اسم حمى الطماطم أو إنفلونزا الطماطم.
