بنك التنمية الإفريقي يدعم الانتقال العادل للطاقة النظيفة في جنوب إفريقيا
رحب البنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، بالطلب الذي تقدم به وزير مالية جنوب إفريقيا انوك جودووانا، رسميا؛ لدعم كيب تاون بالمساعدة الفنية، من أجل تحقيق الانتقال العادل للطاقة النظيفة.
ووافق البنك - بحسب بيان نشر عبر موقعه- على تقديم الدعم من خلال مرفق الاستجابة الفورية لمجلس انتقال الطاقة، الذي أطلقه خلال مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP 26" في جلاسجو بالمملكة المتحدة، والذي يموله صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا التابع للبنك.
وتستهدف المساعدة الفنية تحسين كفاءة المؤسسات المعنية في جنوب إفريقيا؛ للانخراط في مناقشات مع الشركاء محليا وخارجيا في عملية الانتقال العادلة.
وتقدمت دولة جنوب إفريقيا بطلب؛ لدعم مساهمتها المقرة وطنيا، التي كانت قد أعلنتها قبيل مؤتمر "COP 26" في جلاسجو بالمملكة المتحدة.
وصاغت حكومة جنوب إفريقيا، خلال ذلك المؤتمر، الشراكة العادلة لتحول الطاقة "JETP" مع حكومات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وبمقتضى هذه الشراكة تعهدت الحكومات المشاركة بتقديم 8.5 مليار دولار مبدئيا كمساهمة باتجاه تمويل عملية عادلة لتحول الطاقة في جنوب إفريقيا تنفذ على المدى الطويل، وتهدف إلى خفض اعتماد كيب تاون على الاستهلاك الكثيف للكربون في توليد الطاقة الكهربية، وفي الوقت نفسه تطوير قطاعات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر والسيارات الكهربائية.
ويتمثل الهدف في تدعيم الانتقال العادل لكل من العاملين والمجتمعات التي اعتمدت تاريخيا على سلاسل إمداد الفحم؛ لتأمين سبل معيشتهم.
وتفرض تلك التحديات عقد شراكات لا غنى عنها مع كل من القطاع الخاص ومؤسسات تمويل التنمية، من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة.
وكجزء من التزامه بتنمية قطاع الطاقة في إفريقيا؛ وبالتوازي مع استراتيجيته الجديدة للطاقة في إفريقيا "NDEA"؛ يلعب بنك التنمية الإفريقي دورا رائدا في دعم دول القارة على صعيد مسيرتهم لتحول الطاقة عن طريق تقديم الاستشارة في وضع السياسات، والمساعدة الفنية والتمويل.
وتنعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لعام 2022، خلال الفترة بين 23 إلى 27 مايو في العاصمة الغانية أكرا.. وموضوع الاجتماعات لهذا العام هو "تحقيق المرونة في مواجهة تغير المناخ والتحول العادل للطاقة لإفريقيا".