إنفلونزا الطماطم.. تستهدف الأطفال والهند في حالة تأهب بعد انتشار المرض
إنفلونزا الطماطم ظهرت فجأة في حين لم يتماثل العالم للشفاء بعد من فيروس كورنا، لتظهر أوبئة جديدة تفتك بصحته، وفي مقدمتها جدري القرود الذي يجتاح أوروبا وأخيرا إنفلونزا الطماطم القادمة من الهند وتستهدف الأطفال في المقام الأول، خاصة بعد اكتشاف 26 حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم، في عدد من الولايات الهندية ولا سيما في ولاية أوديشا شرق البلاد.
وأكدت وسائل إعلام هندية أن فيروس إنفلونزا الطماطم يستهدف الأطفال، في الوقت الذي يندر إصابة البالغين به، وظهر في ولايات جنوبية بالهند ومنها ولاية "كيرلا".
ويطلق على فيروس إنفلونزا الطماطم اسم "مرض اليد، والقدم، والفم" وهو الاسم العلمي، إلا أنه حصل على اسم فيروس الطماطم نتيجة لون البثور الحمراء التي تنتشر في جسد المصاب بالمرض الذي يصيب الأطفال.
وفي تصريحات صحفية كشف مسؤولي الصحة بولاية أوديشا أن الحالات المصابة بالفيروس مستقرة ولم تشكل أي خطورة حتى الآن، في الوقت الذي تم فيه التحذير من قبل المسؤولين إلى باقي الولايات الهندية بهدف اتخاذ الإجراءات الصحية لمنع انتشار الفيروس بين الأطفال.
إنفلونزا الطماطم وكورونا
تتشابه أعراض الفيروسين: كورونا وإنفلونزا الطماطم، إلا أن الخبراء يؤكدون عدم وجود علاقة بينهما، في حين طالبت الحكومة الهندية السلطات الصحية بالبقاء في حالة تأهب، تحسبا لانتشار المرض في الساعات المقبلة.
أعراض إنفلونزا الطماطم
وفق الخبراء فإن إنفلونزا الطماطم عبارة عن مرض فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم على الجلد، وتؤثر بشكل كبير على الأطفال، خاصة ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ويعانون من حمى غير مشخصة، فيما يتسبب الفيروس في تهيج الجلد، والجفاف لدى الصغار، وبشكل عام، ويظهر على هيئة بثور حمراء اللون، وعندما تصبح كبيرة جدًا تشبه الطماطم، ما منحها اسم حمى الطماطم أو إنفلونزا الطماطم.
أما الأعراض الأولية الخاصة بمرض إنفلونزا الطماطم فتشمل ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر، وطفح جلدي، وتهيج الجلد، وارتفاع في درجة الحرارة، وجفاف الجسم وآلام منتشرة وتورم المفاصل، وغثيان ومغص وعطس، وسيلان الأنف.
ويؤكد أطباء على أن الفيروس معد، وينصحون ببقاء الأطفال المصابين في عزلة بعيدا عن الآخرين خوفا من انتقال العدوى.