أوكرانيا تعلن دخول الغزو الروسي أكثر مراحله نشاطا
أعلنت وزارة الدفاع في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنّ الغزو الروسي للبلاد، دخل أكثر مراحله نشاطا، مشيرة إلى أنّ القوات الروسية لم تتوقف عن محاولة عبور نهر سيفرسكي دونيتس بشرق أوكرانيا، وفقًا لقناة “العربية”.
من جهة أخرى، أشار وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الثلاثاء، إلى أن القتال في أوكرانيا، قد يستمر لفترة أطول، لتحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير.
وقال شويجو - في تصريحات أوردتها قناة "العربية" مساء اليوم -: "سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع الأهداف، بغض النظر عن المساعدات الغربية الضخمة لنظام كييف وضغط العقوبات غير المسبوق".
وشدد الوزير الروسي، على أنّ الجهود الروسية لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين "تؤدي بالطبع إلى إبطاء وتيرة الهجوم، لكن هذا الأمر متعمد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو منعت 154 عضوًا من مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني من دخول البلاد، موضحة أنّ هذا القرار جاء ردا على قرار لندن في مارس الماضي، بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد الروسي تقريبًا على قائمة العقوبات.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية الثلاثاء- أنه "ردًا على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية في مارس من هذا العام بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد التابع للجمعية الفيدرالية لروسيا على قائمة العقوبات تقريبًا، وعلى أساس المعاملة بالمثل، تم فرض قيود شخصية على 154 عضوا في مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني".
وأضافت، أن "هؤلاء الأشخاص، الذين لن يُسمح لهم بعد الآن بدخول بلادنا، قدموا مساهمة مباشرة في تطوير إجراءات العقوبات المناهضة لروسيا في لندن بهدف تهيئة الظروف لعزلة روسيا السياسية وتدمير اقتصادها، باستخدام سلطتهم حتى الهستيريا المعادية لروسيا في المملكة المتحدة، والتي خضعت للمسار السياسي المعادي للروس الذي تتبعه حكومة المحافظين البريطانية".
وفي المقابل، سخر أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسبب إخفاق القوات الروسية في تنفيذ أهدافها من العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال: "لقد أخفقت وأصبحنا على حدودك"، موضحًا أن الناتو لديه مهمتان أساسيتان في الرد على العدوان الروسي: الأولى تقديم الدعم إلى أوكرانيا، والثانية منع تصعيد هذه الحرب".
وأشار أمين عام الناتو، إلى أن العملية العسكرية التي شنها بوتين على أوكرانيا، حطمت السلام في أوروبا، وأحدثت تغييرا ليس فقط للأمن الأوروبي ولكن للنظام العالمي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.