عوض تاج الدين يكشف الفرق بين مرض الجدري والجديري

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مرض جدري القرود غير موجود في مصر حتى الآن، مشيرا إلى أنه معروف منذ القرن الماضي وتم التخلص منه بالتطعيمات منذ منتصف الثمانينيات، علما أن بعض الدول الأوروبية وأمريكا احتفظت ببعض التطعيمات. 

وقال تاج الدين، خلال تصريحات تليفزيونية، إن أعراض جدري القرود مثل الفيروسات الأخرى وتتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وتكسير في الجسم، مضافا لها تضخم الغدد الليمفاوية وقشور في الجلد وتنتقل بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم.

ونصح مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية بأهمية تفادي الحيوانات البرية القادمة من أفريقيا لمنع انتشار جدري القرود، مشيرا إلى أن فيروس كورونا لم ينته بعد، كما أن الأنفلونزا العادية تصيب بعض الأشخاص، ولذا يجب الحذر.

وأضاف تاج الدين أن أهم شيء عزل المريض بجدري القرود، لافتا إلى أن اللقاح قد يكون مؤثرا وله نتائج إيجابية بنسبة 85 %، محذرا من السائل الموجود في البقع الجلدية لأنه ينقل المرض.

وأشار إلى أن جدري القرود متشابه مع فيروس كورونا وهو مرض ناقل للعدوى بجميع الوسائل سواء كان الاحتكاك المباشر أو العلاقات الشخصية واستخدام أدوات المريض، وإفرازات المريض والعطس وإفرازات الجلد.

وأكمل د. تاج الدين، أن هناك خلطا بين مرض الجدري والجديري، شارحا أن الجدري هو المرض الذي نتكلم عنه وكان مختفيا، لكن الجديري هو الذي يأتي للأطفال ولا ينتشر. 

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن أعراض المرض بسيطة في البداية وهى نفس أعراض أي فيروس من تكسير في الجسم وارتفاع في الحرارة وألم في الزور، لكن يتميز هذا المرض بكونه يحدث التهابا وتضخما في الغدد الليمفاوية وبقعا في الجلد، مطالبا المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، خاصة أن وباء كورونا لم ينته بعد.