دلال عبد العزيز حاضرة في الذكرى الأولى لـ سمير غانم
إذا كانت قصة الحب بين دلال عبد العزيز هي التي جمعت بينهما من خلال مسيرة فنية وإنسانية طويلة، فإن رحلة المرض وحدت بين دلال عبد العزيز وسمير غانم، بحيث لا يذكر أحدهما دون الآخر.
في الذكرى الأولى لوفاة الفنان سمير غانم تصدرت دلال عبد العزيز الترند لتصبح حاضرة في المشهد، من خلال سرد تفاصيل قصة زواجهما ومواقف سمير غانم معها التي ذكرها في مقابلاته الإعلامية.
بعد إصابتهما بفيروس كورنا المستجد تم نقل سمير غانم ودلال عبد العزيز إلى العناية المركزة ليقضي كل منهما أيامه الأخيرة بعيدا عن الآخر وإلى جواره في الوقت نفسه في مشهد مؤثر أصاب الجماهير بالحزن عليهما.
لم يصمد سمير غانم أمام المرض طويلا، هزمه الفيروس اللعين ليغادر الحياة بعد نحو ثلاثة أسابيع عقب تدهور حالته الصحية، ليشيعه الآلاف بالبكاء، فيما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادقات عزاء، وفي المقابل طلب الأطباء من ألا تعلم دلال عبد العزيز بخبر وفاة زوجها أملا في تحسن عالتها.
أخفت دنيا وإيمي الخبر الحزين عن والدتهما دلال عبد العزيز التي كانت تسأل عليه باستمرار في حين كان الرد في كل مرة، أنه يرقد بجوارك في العناية المركزة ولكنه لا يستطيع زيارتك بسبب المرض.
دلال تلحق بسمير غانم
وإذا كان عقل دلال عبد العزيز قد صدق ما تقوله دنيا وإيمي سمير غانم، فإن قلبها كان يخبرها بعكس ذلك، ما جعل الحزن يكسو ملامحها وتتثاقل الأيام عليها، ليتحد الحزن مع المرض في إنهاء حياتها بعد ما يقرب من 100 يوم من دخولها العناية المركزة.
رحلت دلال عبد العزيز لتلحق بسمير غانم في الحياة الأخرى، مثلما لازمته في الدنيا، وجسدت العديد من أدوارها، بينما كان الدور الأجمل في حياتها أنها زوجته وأم النجمتين إيمي ودنيا سمير غانم..
واعتصرت قلوب الجماهير في مشهد الوداع المهيب للفنانة دلال عبد العزيز التي احتفظت بمحبتها في قلوب الأصدقاء والأقارب والزملاء والجمهور بسبب قلبها الأبيض وما تفعله من خير تجاه كل من يحيط بها من أشخاص.
وسوف يظل اسم دلال عبد العزيز مقترنا بسمير غانم إلى الأبد، سواء من خلال سيرتهما الذاتبة، أو أعمالهما الفنية، أو من خلال ابنتيهما دنيا وإيمي سمير غانم.