«قبل ما تتهور».. تعرف على عقوبة التهديد بالقتل في القانون

عقوبة التهديد بالقتل.. يعتبر التهديد بالقتل هو أحد أنواع التهديد التي تأتى من طرف أو عدة أطراف نتيجة خلافات، وغالباً ما يكون التهديد بالقتل لتخويف الضحية من أجل التلاعب بسلوكه وتصرفاته حسب رغبة الطرف الجاني، وبالتالي يمكن أن يكون التهديد بالقتل شكلاً من أشكال الإكراه، ولم يقف القانون مكتوف الأيدي أمام التهديد بالقتل ووضع عقوبة التهديد بالقتل في القانون لمعاقبة الجاني.

التهديد بالقتل

ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ بالقتل  هو إلقاء الخوف والرعب عن طريق الكتابة او القول في قلب الشخص ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺨﺪﺷﺔ ﻟﻠﺸﺮﻑ ﻭﻗﺪ يحلمه ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻐﻰ ﻣﺘﻰ ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻄﻠﺐ.

اشكال التهديد بالقتل

اﺳﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ بالقتل ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻃﺮﻳﻘﺘﻴﻦ" ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﻭﺍﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻔﻮﻳﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻮﺳﻴﻂ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ"، ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑاﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﺎﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺮﺏ .

عقوبة التهديد بالقتل

عقوبة التهديد بالقتل.. تنص المادة 327 من قانون العقوبات المصري على معاقبة كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدشه بالشرف وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن. ويعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر.

وتضيف المادة: "وكل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا.. وكل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهياً بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه".

فيما تنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في مصر المتعلقة بالمبتز الذي يقوم بالاعتداء على المحتوى المعلوماتي الخاص لأي شخص تقضي بالسجن لمدة لا تنقص عن 6 أشهر، كما نصت المادة 26 من قانون العقوبات المصري بالسجن لمدة لا تنقص عن العامين، ولا تزيد عن الـ5 أعوام للمبتز.

اركان التهديد بالقتل

عقوبة التهديد بالقتل يتوفر لها ركنين أساسيين لتوافرها أحدها مادى والأخر معنوي.

الركن المادي: هو ان يقوم المتهم أو الجاني بأفعال مادية أو كلامية من شأنها إحداث رعب وهلع فى نفس المجنى عليه، مما يشكل اعتداء على حريته وأمنه، وكذلك الأفعال المادية التي تشكل تهديديا عليه كإشهار سلاح في وجهه، أو العبارات الكلامية الموجهة له والتي تحمل في معناها إيقاع ضرر بالمجنى عليه سواء كانت تلك الأقوال صدرت من الجاني شفاهية أو كتابة أو بواسطة شخص ثالث.

الركن المعنوي: وهو القصد الإجرامي بأن تتجه إرادة الفاعل إلى قيام بأفعال التهديد وهو يدرك ما لفعله هذا من أثر في نفس المجنى عليه وأن تتجه نيته إلى إحداث هذا الأثر.