وزيرة الثقافة: مهرجان «تل بسطا» يتواكب مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن مهرجان "تل بسطا" يأتي مواكبة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية الإدراك والوعي باعتبار القوى الناعمة إحدى الأدوات الفاعلة في بناء الإنسان. 

وأضافت الوزيرة - خلال افتتاح الدورة الأولى من مهرجان "تل بسطا" للموسيقى والغناء، بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ووزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، ومحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب - أن المهرجان، الذي يقام برعاية كريمة من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تعلو من خلاله رايات التنوير في مصر، حيث انطلقت مهرجانات الجنوب في دندرة بمحافظة قنا وابيدوس بمحافظة سوهاج واليوم تتوجه بوصلة الإبداع إلى محافظة الشرقية؛ لتنطلق الدورة الأولى من "تل بسطا" لفتح آفاق جديدة من تحقيق العدالة الثقافية.

وتابعت أن الدورة الأولى من المهرجان ترسم صورة مضيئة في التعاون بين مؤسسات الدولة متمثلة في وزارتي الثقافة والسياحة والآثار؛ لخلق تظاهرة تمزج بين سحر الحضارة والإبداع، بعد أن أثبت الإقبال الجماهيري الكبير في المهرجانات السابقة أن الحضارة تبهر شعوب العالم، مقدمة الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على رعايته لهذا المهرجان.

وأكدت استمرار التنسيق المشترك مع وزارة السياحة والآثار، خلال الفترة القادمة، في معركة الثقافة ضد الابتزال.

من جانبه، تقدم وزير السياحة والآثار، بالشكر لوزارة الثقافة؛ لدعمها غير المسبوق في تنمية الوعي الثقافي والسياحي وإلقاء الضوء على كنوز مصر، حيث تم تنظيم فعاليات في مختلف محافظات مصر، بدءًا من إقامة احتفالية بمناسبة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، ثم مهرجاني دندرة وابيدوس للموسيقي والغناء، وإقامة عدد ضخم من الفعاليات بمنطقة القاهرة التاريخية، مؤكدًا استكمال التعاون على مدار العام وإقامة عدد آخر من المهرجانات في إطار خطة طموحة بين الوزارتين للوصول إلي مختلف محافظات الجمهورية.

وأشار إلى الدور الذي يجب أن تلعبه كافة الجهات المعنية من خلال تضافر جهودها لنشر الوعي السياحي والأثري لدى المصريين وتعريفهم بكافة المواقع السياحية والأثرية والمتاحف الموجودة بمختلف المحافظات والموارد البشرية، عن طريق دمج وإشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية المستدامة والاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية.

وأوضح أن "تل بسطا" هو موقع من 120 موقعًا أثريًا بمحافظة الشرقية، وكان شاهدا على أقدم المهرجانات الفنية في الحضارة المصرية القديمة.

بدوره، قال محافظ الشرقية إن انطلاق الدورة الأولى من مهرجان "تل بسطا" يضيف صفحة جديدة من الإبداع والإنجاز للمحافظة، ويأتي في إطار الترويج الثقافي والسياحي للمحافظة والربط بين الماضي والحاضر وبناء الإنسان.

وأضاف أن المقومات السياحية والتاريخية التي تتمتع بها المحافظة يجعلها مؤهلة لتصبح في مصاف المدن السياحية التي تتحقق بها روافد التنمية.