استشاري حالات حرجة: إصابات جدري القرود في بريطانيا بين المثليين جنسيًا
قال الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة، إن فيروس جدري القرود نادر، وتم اكتشافه في إفريقيا عام 1958، وأول حالة تم التعرف عليها في المجتمع كانت عام 1970 في الكونغو الديموقراطية.
ولفت سليمان، في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز"، إلى أن الفيروس ظهر بين القرود، وتم التعرف على إمكانية انتشاره على مدى محدود بين القرود والفئران والسناجب وقد ينتقل للإنسان عن طريق الجنس أو الأغشية المخاطية أو الجهاز التنفسي، مضيفًا أنه على مدار السنوات الماضية كان انتشار فيروس جدري القرود محدود للغاية، إلى أن زادت معدلات الإصابة عن الحد المتعارف عليه خلال السنوات الماضية.
وأضاف، أن جدري القرود ينتقل من شخص لآخر عن طريق الجنس أو الأغشية المخاطية أو الرزاز، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمن الطبي في بريطانيا وجدت أن غالبية الحالات المصابة بجدري القرود في بريطانيا ما بين الرجال المثليين.
وأوضح سليمان، أن جدري القرود ليس له علاج لأنه ليس خطيرًا، مشيرًا إلى أنه بعد أسابيع قليلة من إصابة الإنسان بذلك الفيروس تبدأ حالته في التحسن، كما تمت الموافقة على لقاح ضد جدري القرود في الولايات المتحدة.