فرنسا وألمانيا وبلجيكا ترصد أولى حالات الإصابة بـ«جدري القرود»
أعلنت السلطات في فرنسا وألمانيا وبلجيكا رصد أولى حالات الإصابة بفيروس "جدري القرود"، وسط حالات انتشار في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية للمرض المتوطن في أجزاء من أفريقيا.
وقالت سلطات الصحة الفرنسية - حسبما نقلت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الجمعة - إنه تم رصد المرض في شخص يبلغ من العمر 29 عامًا بمنطقة "إيل دي فرانس" شمالي فرنسا والذي لم يكن قد عاد مؤخرًا من أي دولة ينتشر بها الفيروس.
أما في ألمانيا، فقال معهد علم الأحياء الدقيقة التابع للقوات العسكرية الألمانية إنه قد أكد رصد الفيروس في شخص مريض ظهرت عليه آفات جلدية من أعراض المرض.
كذلك في بلجيكا، أكد عالم الأحياء الدقيقة، إيمانويل أندريه - في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" - أن مختبر جامعة "لوفان الكاثوليكية" رصد حالتي إصابة في البلاد.
كما تم رصد حالات إصابة بفيروس "جدري القرود" في إيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد في الولايات المتحدة وكندا، ما يؤدي إلى مخاوف من انتشار المرض.. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإنه يتم الشفاء من المرض عادة بعد أسبوعين أو أربعة أسابيع.
ويظهر غالبًا المرض النادر - غير المميت عادة - من خلال أعراض من بينها حمى، وآلام في العضلات، وتورم الغدد الليمفاوية وقشعريرة وإرهاق وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه، كما أنه يمكن أن ينتقل من خلال ملامسة آفات جلدية وقطرات رذاذ الشخص المصاب، وكذلك من خلال العناصر المشتركة مثل الفراش والمناشف.