زينات علوي.. لقبت بـ«راقصة الهوانم» واشتهرت بمواقفها الإنسانية
تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ92 لميلاد الفنانة زينات علوى، والمولودة في 19 مايو عام 1930، بمحافظة الإسكندرية.
ونستعرض في سياق التقرير التالي أهم المحطات الفنية في حياة الفنانة زينات علوي فيما يلي:
- تعرضت للعنف الأسرى، والذي كان سببًا في منحها الدفعة لترك المنزل والسفر للقاهرة، وعمرها 16 عامًا.
- استقرت في شارع عماد الدين بوسط البلد، وعملت بـ"كازينو بديعة مصابني"، بعد طلبها التوسط من قبل إحدى صديقاتها، للانضمام بالفرقة، حتى استطاعت تحقيق شهرة واسعة مماثلة للراحلة تحية كاريوكا.
- بدأت العمل بالفرقة بمشاركة عدد كبير من الراقصات، لكن مع تألقها منحها الفرصة لاختيارها للرقص بالصفوف الأمامية عن طريق بديعة مصابنى.
- اشتهرت زينات علوى بقدراتها على الرقص بالعصا، من خلال الرقص الشرقي والتحطيب، ولقبت باسم "زينات قلب الأسد".
- تميزت زينات علوى بوجهها الملائكي، والذي لا تفارقه الابتسامة، بالإضافة لقصة شعرها القصيرة، والتي جعلتها تتميز بالرقة والبراءة.
- انهالت عليها العروض المسرحية الاستعراضية، وانضمت إلى فرقة "شكوكو" المسرحية، إضافة إلى زوزو محمد، عبد العزيز محمود، حورية حسن والفنان محمود شكوكو على رأسهم.
- ابتعدت عن الساحة الفنية في منتصف فترة الستينيات.
- حصلت زينات علوى على العديد من الألقاب بزمن الفن الجميل، كونها أشهر الراقصات، من بينها، "زينات قلب الأشد، راقصة الهوانم" لقدرتها على أداء الحركات الراقصة بدلع وشياكة في توقيت واحد.
- بدأت عملها السينمائي عام 1951، من خلال فيلم "شباك حبيبى" عام 1951، وشاركت بالعديد من الأفلام، قدرت بحوالي 50 عملاً فنيا، أشهرهم، "إشاعة حب، أدهم الشرقاوي، أشجع رجل في العالم، البوليس السرى، هذا هو الحب، رصيف نمرة 5، موعد مع السعادة، ارحم دموعي، العائلة الكريمة، الزوج العازب، شباك حبيبي، ريا وسكينة، نهارك سعيد، كهرمان، العقل والمال وفيلم إسماعيل ياسين في الأسطول.
- شاركت زينات علوى بدورها المتميز خلال فيلم "الزوجة 13"، والذي عرض لأول مرة منذ نحو 60 عاما وتحديدًا، يوم 5 مارس عام 1962، وجسدت خلال الفيلم شخصية إحدى زوجات الفنان الراحل رشدي اباظة، ورقصها على الأغنية الشهيرة "كنت فين يا علي"، ضمن المشاهد التي صنفتها بمثابة "الراقصة المحترفة".
- يعتبر فيلم "السراب" آخر الأعمال التي شاركت فيها الراقصة زينات علوي، عام 1970، بطولة الفنانة الراحلة ماجدة ونور الشريف، للأديب نجيب محفوظ.
- اشتهرت زينات علوى بقدرتها على توطيد العلاقات بالأدباء والمثقفين، ومن بينهم، الكاتب الكبير أنيس منصور، والذي تحدث عنها بالعديد من مؤلفاته ومقالاته، وأشار إلى كرمها الزائد وأفعاله بالخير، ومن بينه ذهابها إلى منزل الشاعر كامل الشناوي، أثناء مرضه، وجلوسها بجوار سريره، ومع استيقاظه وجد مبلغًا من المال، لكنه رفض في البداية، حتى هددت بإلقاء نفسها من الشباك، وأبدت استعدادها ولم تتراجع إلا بعد التصدي لها من قبل المتواجدون.
- سرد الكاتب أنيس منصور ، موقف آخر بعد وفاة زينات علوى، وقدوم إحدى السيدات من معارفها، تحمل خطابًا تركته قبل وفاتها، وعندما فتحه وجد به مبلغ مالي لفنانة غير مشهورة في حاجة شديدة للمال.
- وقع الفنان عبد السلام النابلسى في حبها وطلب منها الزواج لكنها رفضت، بسبب معاملة والدها القاسية لها، والذي جعلها تتخذ موقفًا من الرجال، فرفضت قبل أن تتزوج من محب مانع "صحفي" كان يملك مجلة أخبار النجوم.
- اعتزلت زينات علوى الرقص بسبب مضايقات تعرضت لها الفترة الأخيرة في حياتها، وفشلها في تكوين نقابة للراقصات، وعاشت بمفردها بعد أن اضطرت لبيع أثاث منزلها.
- عانت زينات علوى في أواخر أيامها من ضائقة مالية، ورحلت عن عالمنا في 16 يونيو عام 1988، ولم يكتشف رحيلها إلا بعد 3 أيام من الوفاة.
