الصوامع تستقبل 2 مليون و150 ألف طن قمح من المزارعين حتى الآن
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي لمدة تصل إلى 4 شهور.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، أن الدولة المصرية بدأت إجراءات استباقية للحفاظ على القمح منذ عام 2014، حينما وجه الرئيس السيسي بتنفيذ المشروع القومي للصوامع، الذي ساهم في رفع السعة التخزينية لـ 5.5 مليون طن، فضلا عن دوره في تقليل نسبة الفاقد من القمح التي كانت تصل لـ 15%.
وتابع أن «الإنتاجية المتوقعة للمساحة المنزرعة من القمح تصل إلى 10 ملايين طن، ومتوسط إنتاجية الفدان وصل إلى 19 أردبا، وهي النسبة الأعلى بالعالم»، لافتا إلى أن وزارة الزراعة لعبت دورا في تيسير إجراءات توريد القمح، مع تسليم المبالغ المالية خلال 48 ساعة.
وأشار إلى أن كمية القمح الموردة حتى الآن بلغت ما يقرب من مليوني و150 ألف طن، متابعا «متواجدون مع المزارعين بصفة مستمرة، وننفذ مطالبهم».
وأوضح وزير الزراعة، أن بعض الدول بالخارج تعاني من ارتفاع الأسعار ونقص السلع، لافتا إلى أن الذرة الصفراء تعد محصولا استراتيجيا كونها تستخدم كأعلاف، لذلك نسقت الوزارة مع اتحاد الدواجن لإقرار عملية زراعة تعاقدية لمحصول الذرة، مع تحديد حد أدنى كسعر ضمان للطن لطمأنة المزارع وتشجعيه على الزراعة.