قيادات الإسماعيلية تجتمع بنواب المحافظة لمناقشة القضايا والمشكلات العامة
استقبل اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مساء الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام المحافظة، نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ، لعقد الاجتماع الدوري الذي يتم خلال مناقشة القضايا والمشكلات العامة التي تخص مواطني الإسماعيلية.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، واللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد، ونواب الإسماعيلية بمجلس النواب أحمد دندش، وسامي سليم، ومحمد طلبه، وآمال رزق الله، والنائب رمضان إمام عضو مجلس الشيوخ.
وخلال الاجتماع تم عرض ومناقشة بعض الملفات، التي تم عرضها من جانب النواب، تمهيدًا لإيجاد حلول سريعة ومناسبة لها ولصالح المواطنين بالإسماعيلية، كذلك تم عرض ومناقشة ملف الإنارة العامة بمراكز ومدن المحافظة المختلفة، بجانب مدينة الإسماعيلية بأحيائها الثلاثة، تزامنًا مع حركة رصف وتطوير شوارع المحافظة في الفترة الأخيرة، والتي أشاد بها نواب الإسماعيلية.
بالإضافة إلى طرح ومناقشة خطة المحافظة لتغطية المساقي، لتقليل الفاقد من المياه وتعظيم القيمة المضافة للحاصلات الزراعية، حيث تم توفير الاعتمادات المالية اللازمة، تمهيدا لبدء التنفيذ بالتنسيق بين مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، ومديرية الري.
علاوة على مناقشة خطة تطوير "الصالات" الموجودة بعدد من ترعة المحافظة، والتي يستخدمها المواطنين لعبور الترع، للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، حيث وجه المحافظ مديرية الطرق والنقل بالتعاون مع مديرية الري بسرعة الانتهاء من هذا الملف.
واستعرض المحافظ ملف الأراضي أملاك الدولة، التي تم استردادها مؤخرا، وبحث الإجراءات التنفيذية لتخصيصها لمشروعات المنفعة العامة على مستوى المحافظة، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما تم عرض المشروعات التي تم إنجازها، خلال الفترة الأخيرة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي، والأبنية التعليمية، وتنظيم وتطوير الأسواق، وتطوير وإقامة مواقف السيارات العمومية، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وأشاد نواب الإسماعيلية بما تشهده المحافظة من تجديد دماء، والدفع بقيادات جديدة في الجهاز التنفيذي للمحافظة، مما يعود بعظيم الأثر على تقديم الخدمات للمواطنين، كذلك الإشادة بتنظيم محافظة الإسماعيلية لكرنفال أعياد الربيع، ومهرجان أميرات الفراولة، مما يساهم في إدخال السرور على المواطنين، والحفاظ على الوجه الحضاري الذي طالما اشتهرت به محافظة الإسماعيلية.
