زوزو حمدي الحكيم.. كتب لها إبراهيم ناجي «الأطلال» ولم تبادله الحب
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زوزو حمدي الحكيم التي ارتبط اسمها باسم الشاعر إبراهيم ناجي الذي كتب لها قصيد الأطلال باعتبارها حبه الأول، في الوقت الذي أكدت فيه زوزو حمدي الحكيم أنها لم تبادله الحب.
ونستعرض في سياق التقرير التالي أهم المحطات الفنية في حياة زوزو حمدي الحكيم وشهادتها على قصة حب إبراهيم ناجي لها.
- في شهر نوفمبر في عام 1912 ولدت زوزو حمدي الحكيم بمحافظة المنوفية في قرية سنتريس إحدى قرى أشمون.
- درست زوزو حمدي الحكيم في المعهد العالي للتمثيل، وتخرجت فيه عام 1934 لتعمل فور تخرجها ضمن الفرقة القومية التي ترأسها الشاعر خليل مطران.
- في أوائل فترة الستينات سافرت إلى دولة الكويت، وظلت فيها أربعة سنوات لتساهم زوزو الحكيم في تأسيس المسرح هناك.
- وقدمت العديد من العروض المسرحية مع فاطمة رشدي مثل: "النسر الصغير”.
المسيرة الفنية لـ زوزو حمدي الحكيم
- أدت زوزو حمدي الحكيم العديد من الشخصيات سواء على خشبة المسرح أو من خلال شاشة السينما.
- شاركت زوزو حمدي الحكيم لأول مرة في فيلم بعنوان "الدفاع" عام 1935، ثم فيلم "إلى الأبد" عام 1941.
- من أبرز أفلامها "المومياء" والذي قدمت فيه دور الأم الصعيدية، وتم عرضه في عام 1969.
- أشهر الشخصيات التي جسدتها هي سكينة في فيلم "ريا وسكينة" عام 1952، أما أهم مسلسلاتها هو "أيام لها ذكرى" عام 1965.
- قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية والمسرحيات، وآخر أعمالها الفنية المسلسل الإذاعي "الحب المستحيل" عام 1991.
زوزو حمدي الحكيم وإبراهيم ناجي
- ارتبطت زوزو حمدي بقصة حب بينها وبين الشاعر الكبير إبراهيم ناجي، الذي كتب لها القصيدة الشهيرة "الأطلال" التي غنتها أم كلثوم.
- في لقاء مع زوزو حمدي الحكيم قبل وفاتها قالت عن هذه الأغنية: حكاية قصيدة الأطلال التي كتبها في حبي الشاعر إبراهيم ناجي لم أعلم بها إلا عندما سمعتها مثلي مثل كل جمهور كوكب الشرق أم كلثوم لأول مرة يوم 7 أبريل عام 1966.
- تابعت الفنانة قائلة: سمعت كلمات الأغنية، وتأكدت أنني سمعت أو قرأت هذا الكلام من قبل ولكن متفرقا.
- قالت زوزو حمدي الحكيم، إن إبراهيم ناجي كان " كان يزورنا لمتابعة أعمالنا الفنية في المسرح، ثم أصبح طبيب الفرقة القومية، ثم فرقة فاطمة رشدي؛ ثم أصبح طبيب الراحلة أمي وكان يزورنا في البيت لمتابعة علاجها وكنا بالطبع نتردد عليه في العيادة.
- أوضحت القصة بقولها "أسرعت إلى الروشتات القديمة التي كان يكتبها لأمي لأقرأ كلمات القصيدة على ظهورها، فمرة يكتب ويناديني: زوزو أو “حياتي أو صديقتي الحبيبة” أو صديقتي المقدسة، لكنني أقسم أنني لم أبادله أي حب بدليل ما كتبه هو نفسه في القصيدة عندما قال: يا فؤادي لا تسل أين الهوى، كان صرحًا من خيالي فهوى.
إبراهيم ناجي والحب
ذكر المقربون من الشاعر إبراهيم ناجي أنه كان يحب الحب للحب؛ فقد كان لا يستطيع العيش بدون حب، فقد أحب زينات صدقي، وزوزو ماضي، وسامية جمال، والعازفة الموسيقية أنعام، والشاعرة أماني فريد، ولكن حبه الأول والكبير كان زوزو حمدي الحكيم.