القباج تستعرض جهود «الهلال الأحمر المصري» في التعامل مع تداعيات الأزمة الأوكرانية

 استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، جهود جمعية الهلال في التعامل مع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك خلال فعاليات احتفال جمعية الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القاهرة، اليوم وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأشادت الوزيرة بالحضور الإنساني القوي للهلال الأحمر المصري في الأزمات والمعاناة، وبعثت بتحية حب ورسالة شكر لكل شهيد ومصاب من المتطوعين في أنحاء العالم، والتي بدأت بالتنسيق مع السفارة المصرية في رومانيا ثم التوجه إلى معبر سيريت على الحدود الرومانية الأوكرانية، وذلك بالتنسيق مع الصليب الأحمر الرومان، وتم تجهيز مركز الخدمات الخاص بالهلال المصري في معبر سيريت على الحدود الرومانية الأوكرانية، كما تم تجهيز مركز خدمات آخر بالتعاون مع الصليب الأحمر الروماني في منطقة سيجيت على الحدود الرومانية الأوكرانية أيضا، وتم التنسيق مع السفارة المصرية في بولندا وقامت فرق الكشافة بالهلال بنقل النازحين عبر عدة طرق منها محطة القطار الرئيسية في مدينة وارسو، كما تم إنشاء مركز خدمات آخر في منطقة ميديكا على الحدود البولندية الأوكرانية.. مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري كان أو هلال عربي تواجد في الأزمة وقدم خدماته للمصريين والعرب والأجانب على حد سواء.
وقالت الوزيرة لقد كانت مبادئ الحركة الدولية السبعة تهدف للحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهو ما تعليه القيادة السياسية المصرية، ولا يمكن لنا أن نغفل الدور البناء الذي لعبته قيادات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في السلم والحرب.. مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري سيشارك بشكل قوي ومشرف في قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ.
من جانبه، قال هاني الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري نحتفل باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي مناسبة تدعونا للتفكير في أكثر من 100 عام من الخدمة الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر المصري الذي أنشأه الإمام محمد عبده، فعلى مر الأزمان وفي أحلك الظروف وفي السلم قبل الحرب و الرخاء قبل الشدة، تعلو إنسانية الهلال فوق كل اعتبار لتقديم الدعم للمتضررين داخل وخارج مصر.. فعلى صعيد تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية قمنا بجهود كبيرة لإجلاء مصريين عالقين جراء الحرب، مستعرضا أيضا دور الهلال في مواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أن كل ما يسعى إليه المتطوعون هو تقديم الدعم والخدمات الإنسانية للمتضررين دون النظر إلى أي اعتبار سواء الجنس أو الدين أو اللون، فعلى سبيل المثال في الأزمة الأوكرانية قام الهلال المصري على الحدود الأوكرانية البولندية بمساعدة المصريين والعرب وكل الجنسيات، كما استعرض بعض جهود الهلال في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.. مؤكدا تفهم الهلال لدوره المعاون للحكومة لتوجيه خدماتنا إلى المجتمعات المحلية، فيتساوى في تقديم الخدمات مناطق الحضر والريف دون تمييز لأحد أو منطقة.