سيدة في محكمة الأسرة: «اخلعوني حياتي بقت جحيم»
لجأت سيدة عشرينية إلى محكمة الأسرة لخلعها من زوجها، بعد أن تحولت حياتها إلى جحيم على يديه -على حد وصفها- بسبب تصرفاته معها دون سبب، حتى أنه هجرها وتزوج من غيرها.
وقالت الزوجة: إنها عانت على مدار 6 سنوات مع زوجها الي لم يقدر تضحياتها من أجل الزواج منه، لكنها تدفع ثمن رفض حماتها لها.
وتابعت الزوجة أنه منذ اليوم الأولى لزواجها تعاملت معها حماتها بقسوة لعدم رغبتها في إتمام ابنها تلك الزيجة، ورغبتها تزويج ابنها من فتاة تختارها هى، فبالرغم من عدم اقتراف الفتاة أى ذنب لكنها تلقت معاملة قاسية من حماتها، وفي بداية الأمر كان زوجها يقف لجوارها ويدافع عنها مما جعلها تتحمل تلك الطريقة على أمل تغييرها مستقبلًا.
وأضافت في حديثها لمحكمة الأسرة أنها كانت تعيش برفقة زوجها في محافظة أخرى بعيدا عن أسرته مما جعل حياتها تستقر بعض الشئ لكن سلوك زوجها كان يتغير بعد مكالمة من والدته التي تشحنه ضدها، وكان الزوج يحكى لوالدته تفاصيل يومهما مما يعرضها للانتقاد على لسان حماتها وتحرض ابنها على ضربها، كما أنها كانت تنتقل للسكن معهما مرتين في الشهر لمدة 6 أيام كانوا بمثابة العذاب للزوجة لما تتعرض له من ضرب وإهانة.
وأنهت الزوجة حديثها أنها ترغب في خلع زوجها لانعدام شخصيته أمام والدته ورغبته في الزواج اختارتها له وتركه منزل الزوجية لمدة 6 أشهر وطالبها فيهم بعدم الذهاب لأسرتها، ومازالت الدعوى منظورة في انتظار قرار المحكمة بالفصل فيها.
