ليلى حمادة.. فنانة لم يشفع لها جمالها في الحصول على البطولة
![ليلى حمادة](images/no.jpg)
تحتفل اليوم الفنانة ليلى حمادة بعيد ميلادها بعد مشوار حافل في الفن بدأته ليلى حمادة في الخامسة من عمرها من خلال الإذاعة بالمشاركة في برامج الأطفال قبل أن تنتقل إلى عالم التمثيل.
ونستعرض في سياق التقرير التالي أهم المحطات الفنية في حياة الفنانة ليلى حمادة وسبب ابتعادها عن الفن.
![](/Upload/libfiles/31/4/483.webp)
ولدت الفنانة ليلى حمادة الممثلة المصرية، ولدت في مثل هذا اليوم من شهر مايو 1951، وحاصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، وبالرغم من ملامحها الملائكية فإن جمالها لم يشفع لها في أخذ تجسيد دور البطولة إلا مرة واحدة.
جسدت ليلى حمادة دور الفتاة الهادئة الرقيقة في الوقت الذي ساعدها أدائها السلس والبسيط على ذللك، وهي شقيقتها الفنانة ماجدة حمادة، وجمع بينهما العديد من الأعمال وأشهرها: رأفت الهجان، الشهد والدموع.
المشوار الفني للفنانة ليلى حمادة
بدأت ليلى حمادة حياتها الفنية وهي لم تتخط الخامسة من عمرها، بعد قدمتها مديرة برامج التلفزيون "ماما سميحة"، لتشارك في برامج الأطفال بالتلفزيون، عقب تخرجها في الجامعة شاركت في عدد كبير من الأعمال الدرامية، إلى أن اكتشفها رمسيس نجيب لتشارك في أول أفلامها السينمائية "إمبراطورية ميم" عام 1972.
حصلت ليلى حمادة على البطولة مرة واحدة من خلال فيلم "المغنواتي"، إلا انه لم يحقق نجاحا كبيرا، ولم تقبل أن تشارك في أدوار الإغراء سوى في فيلم واحد هو "جنس ناعم"، كما ظهرت ليلى حمادة في السنوات الأخيرة بعدد كبير من المسلسلات الدرامية التي زادتها شهرة.
![](/Upload/libfiles/31/4/484.jpg)
قدمت ليلى حمادة عددا من الأعمال الإذاعية مثل: مسلسل “ابن سلطان”، والبرنامج الإذاعي “الجرائم الغامضة”، لتحقق التواجد في في أكثر من 112 عملاً فنياً.
ليلى حمادة ومسلسل الشهد والدموع
تألقت ليلى حمادة الممثلة في مسلسل "الشهد والدموع ج2" عام 1989، والذي شاركت معها فيه شقيقتها ماجدة حمادة وحققتا فيه نجاحاً كبيرا.
زوج ليلى حمادة
فوجئ الوسط الفني في مطلع التسعينيات بمغادرة ليلى حمادة التمثيل، إلا أنها عادت مرة أخرى عن طريق الإذاعة، وفي مطبع التسعينات أيضا تزوجت من رجل أعمال من أصل إيطالي وانجبت منه ابنتين.
![](/Upload/libfiles/31/4/485.jpg)
طلب منها زوجها أن تترك الفن وبالفعل ابتعدت عنه، وكانت تتنقل بين مصر وروما، وعادت للفن بعدها بمشاركات في أعمال دينية، ولكنها ما لبثت أن اختفت مرة أخرى عن الأضواء مع شقيقتها ماجدة حمادة.