أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه اليوم الجمعة 13 مايو 2022
شهدت أسعار العملات العربية والأجنبية، اليوم الاثنين الموافق 9 مايو 2022، تباينًا سعريًا أمام الجنيه المصري، في وقت لم يتمتع الأخير بأداء قوي، يدعم ثباته أمام أسعار العملات الأجنبية.
وتعتبر أسعار العملات محل اهتمام وبحث يومي، من فئات عديدة مثل المستوردين ممن يلجئون يوميًا إلى البحث عن أسعار العملات، وتحديدًا سعر الدولار مقابل الجنيه، لتدبيره، والوفاء بالتزاماتهم التعاقدية لاستيراد السلع.
وفيما يلي نستعرض أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنك الأهلي المصري:
سعر الدولار الأمريكي: 18.28 جنيه.
سعر اليورو: 18.98 جنيه.
سعر الجنيه الإسترليني: 22.23 جنيه.
سعر الدولار الكندي: 14.00 جنيه.
سعر كرون دنماركي: 2.55 جنيه
سعر كرون نرويجي: 1.84 جنيه.
سعر كرونا سويدية: 1.79 جنيه.
سعر فرنك سويسري: 18.27 جنيه.
سعر ين ياباني: 14.05 جنيه.
سعر دولار أسترالي: 12.50 جنيه.
أسعار العملات العربية
سعر دينار كويتي: 57.33 جنيه.
سعر ريال سعودي: 4.91 جنيه.
سعر درهم إماراتي: 4.97 جنيه.
سعر دينار بحريني: 47.23 جنيه.
سعر ريال عماني: 46.39 جنيه.
سعر ريال قطري: 4.68 جنيه.
سعر دينار أردني: 25.42 جنيه.
وانتهت السوق السوداء للعملة في مصر قبل سنوات، بدعم من قرار البنك المركزي المصري، بتحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، وبالإصلاحات الاقتصادية في القطاع المصرفي، مما وفر استقرارًا في أسعار العملات.
أسعار العملات
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالمنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قرار الاتحاد الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة على الدولار نصف بالمائة يعود لسببين، هما سياسي واقتصادي.
وأوضح السيد، خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجزء الاقتصادي يُمثل ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة بسبب جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتوقف سلاسل الإمدادات الخاصة بمواد الخام القادمة من روسيا، فضلًا عن ارتفاع سعر الطاقة، مما أثر على الإنتاج حتى أصبحت تكلفة المنتج داخل أمريكا مرتفعة مع تزايد الطلب بأكثر من المعروض من السلع، مما أحدث التضخم حتى بلغ 8.5% نهاية أبريل الماضي للمرة الأولى منذ 1982.
ولفت السيد إلى أن التضخم في الولايات المتحدة كان يزيد بمعدل نصف بالمائة وواحد في المائة، وكان أقصى معدل له 2.5% مطلع الألفية الجارية.
وأشار إلى أن الجزء السياسي المتعلق بقرار الفيدرالي الأمريكي يعود لحرب تكسير عظام بين الولايات المتحدة من ناحية والصين وروسيا من ناحية أخرى.
وأضاف السيد، أن ارتفاع سعر الفائدة يعني ارتفاع قيمة الدولار على مستوى العالم؛ مما دفع كل البنوك المركزية بدول العالم لاتخاذ قرارات سريعة برفع سعر الفائدة.