الداخلية اللبنانية: نسبة التصويت في مرحلة «اقتراع الموظفين» بلغت 84%
أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي أن نسبة المشاركة في المرحلة الأولية للانتخابات النيابية بالداخل والتي أجريت اليوم للموظفين المكلفين بمهام في المرحلة الرئيسية للانتخابات بلغت 84 % من إجمالي من لهم حق التصويت في هذه المرحلة والبالغ عددهم 14 ألفا و950 موظفا.
وأكد مولوي - في تصريح عقب انتهاء التصويت في جميع اللجان مساء اليوم - أن نسبة المشاركة المرتفعة دليل على رغبة المواطنين بممارسة حقهم وواجبهم بالاقتراع، متوجها بالشكر للموظفين على المشاركة الكبيرة في الانتخابات متمنيا التوفيق في مهمتهم في تنظيم المرحلة الرئيسية في الانتخابات يوم الأحد المقبل في جميع أنحاء لبنان.
وعبر مولوي عن أمله في أن تسجل الانتخابات في الداخل يوم الأحد المقبل أعلى نسبة اقتراع للبنانيين المقيمين، مشددا على الاستعداد لهذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
وكانت انتخابات الموظفين قد أجريت اليوم قبل 3 أيام من الموعد المحدد للانتخابات لصعوبة مغادرة الموظفين للجان طوال يوم الانتخابات لمسئوليتهم عن رئاسة لجان الاقتراع بالإضافة إلى الكتبة في مختلف اللجان، وبينهم قطاع كبير من المدرسين والعاملين بالمدارس.
وخصصت وزارة الداخلية التي تتولى تنظيم العملية الانتخابية 44 لجنة انتخاب بمختلف المناطق في لبنان لتصويت الموظفين.
ووصلت نسبة التصويت في عدد من الدوائر الصغرى بلبنان إلى 96 % في زغرتا والبترون، بينما سجلت منطقة حصبايا وبنت جبيل أقل نسبة تصويت بمعدل 68 % و 74% على التوالي.
وتجري الانتخابات النيابية في جميع انحاء لبنان يوم الأحد المقبل والتي يحق لقرابة 4 مليون مواطن لبناني المشاركة فيها لانتخاب مجلس نواب جديد لمدة 4 سنوات يتألف من 128 نائبا يتم اختيارهم من بين 718 مرشحا يتنافسون على 103 قوائم انتخابية في 15 دائرة كبرى بها 26 دائرة صغرى على مستوى لبنان الذي يعتمد نظام الانتخابات بالقائمة النسبية فقط.
ويقوم كل مرشح باختيار قائمة انتخابية واحدة مع منح صوت تفضيلي لأحد المرشحين بدائرته الصغرى حيث يتم الاحتكام لحاصل الأصوات التفضيلية لحسم فوز أحد المرشحين حال تساوي قائمتين في عدد الأصوات أو نسب المقاعد المخصصة لها.
وأجريت خلال يومي الجمعة والأحد الماضيين انتخابات المغتربين على مرحلتين بنسبة مشاركة بلغت 63.05 % من بين قرابة 225 ألف مواطن لهم حق التصويت في 58 دولة على مستوى العالم.
