«جوتيريش» يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع الاعتداءات على الصحفيين، مؤكدا أن الصحفيين يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف، وذلك تعقيباً على مقتل مراسلة قناة الجزيرة الفلسطينية الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لعملية نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال: "يجب أن يكون العاملون في مجال الإعلام قادرين على أداء عملهم بحرية ودون مضايقة أو ترهيب أو خوف من استهدافهم".
ودعا جوتيريش - في بيان صادر ليلة أمس "بتوقيت نيويورك" منسوب إلى نائب المتحدث الرسمي، "فرحان حق" بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذا الحادث وضمان محاسبة المسؤولين عنه، معرباً عن شعوره بالحزن والمرارة لمقتل أبو عاقلة، مقدماً أحر التعازي لأسرتها، ومتمنياً الشفاء العاجل لزميلها الصحفي علي سمودي الذي أصيب في نفس الحادث.
وكرر الأمين العام اقتناعه الراسخ بأن الصحافة الحرة ضرورية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وكان مسؤولون أمميون آخرون قد دعوا أيضا إلى فتح تحقيق في مقتل مراسلة الجزيرة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بمن فيهم الدكتور لؤي شبانه، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، بالإضافة إلى لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدوا جميعهم في بيانات وتغريدات منفصلة على أهمية عدم استهداف العاملين في وسائل الإعلام وإجراء تحقيقات فورية وضمان المساءلة.