استقبال 12 ألف طن قمح بشون وصوامع الجيزة
أعلن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن إجمالى ما تم توريده حتي الآن من قمح محلى بالشون والصوامع الواقعة بنطاق المحافظة يصل إلي ١٢ الف طن قمح.
وأكد محافظ الجيزة على انتظام سير عملية توريد الأقماح بنطاق المحافظة، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة بديوان عام المحافظة وغرفة العمليات تتابع عملية توريد الأقماح المحلية بالشون والصوامع الكائنة بدائرة المحافظة يوميا.
وأشار راشد إلى أن المحافظة تستهدف هذا العام استقبال ١٢٠ ألف طن مشيرًا إلى أن السعة التخزينية لكافة الصوامع والهناجر تصل إلى ٢٥٩ ألف طن، والتي تضم ١٤ صومعة ومركز تجميع وبنكر على مستوى المحافظة.
تصريحات المحافظ جاءت خلال تفقده شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة بفيصل بحي بولاق الدكرور والشركة العامة للصوامع والتخزين بحي شمال الجيزة للوقوف علي أعمال توريد محصول القمح موسم ٢٠٢٢ وجهود التخزين والحفظ .
واطمأن محافظ الجيزة علي تقديم كافه التيسيرات اللازمة للمزارعين وانتظام صرف كافة المستحقات المالية الخاصة بهم في المواعيد المحددة، مؤكداً أن الدولة وضعت كافة التسهيلات لتشجيع المزارعين علي توريد القمح .
ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى والتيسيرات اللازمة للمزارعين والقائمين على مواقع الاستلام والتخزين خلال عمليات التوريد وذلك بالتنسيق مع مديريات الزراعة والتموين مؤكداً على ضرورة التأكد من سلامة التخزين واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان أعلى مستويات الجودة .
كما وجه محافظ الجيزة برفع كفاءة الطرق والشوارع المحيطة بنطاق الصوامع والشون لتيسير عمليات النقل والتوريد وحركة السيارات المترددة علي تلك المنشأت .
وأشار المحافظ بأن غرفة العمليات تتلقي أية شكاوي تواجه المزارعين خلال عمليات التوريد علي مدار اليوم من خلال وسائل التواصل المتاحة على الخطوط التالية 35855722- 35863004 - 35869193- 35869371، وكذلك الخط الساخن 114 وخدمة واتساب على أرقام 01152860444 – 01016050453.
رافق المحافظ خلال الجولة اللواء علاء بدران السكرتير العام واللواء أحمد ضيف صقر رئيس شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة والأستاذ أيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة والأستاذ طلعت حسن مدير مديرية التموين والمهندس أسعد منادي مدير مديرية الزراعة ورؤساء أحياء الهرم بولاق الدكرور وشمال الجيزة ورئيس هيئة النظافة والتجميل ورئيس جهاز السرفيس والنقل الجماعي .
