سيدة في دعوى خلع: «محتفظ برقم خطيبته القديمة وبيتابع أخبارها»
لجأت سيدة إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد زواجهما لمدة عامين، بسبب خيانته له ومحاولة التقرب من خطيبته السابقة.
وقالت الزوجة في دعواها أمام قاضي الأسرة إنها تعرفت على زوجها عن طريق إحدى صديقاتها الذي يرتبط بها بعلاقة قرابة، وبعد تعرفهما تقدم لخطبتها ووافقت أسرتها ثقة في صديقتها التي توسطت له.
وتابعت الزوجة أنه أثناء فترة الخطوبة نجح في التقرب منها وتعلقها به بعد أن لاحظت اهتماما منه، كما أنه صارحها في بداية خطبتهما بأنه كان مرتبطا بفتاة لكن خطبتهما لم تكتمل بسبب كثرة المشكلات وأن علاقتهما انتهت بانتهاء خطبتهما.
وأضافت أنها وثقت به لمصارحته وعدم إخفائه عنها تلك المعلومة، وبعد فترة من خطبتهما تم زفافهما، وكانت حياتهما تسير بصورة طبيعية لكنها بعد عامين على زواجهما لاحظت تغير في معاملته معها، وتعمده إخفاء هاتفه من أمامها ليكون بعيدا عن يديها.
وأكدت الزوجة في دعواها أنها اكتشفت خيانته لها واحتفاظه برقم خطيبته السابقة وتواصله معها واهتمامه بالسؤال عنها، وعند مصارحته لم يُنكر الأمر وأكد أنه يشعر بتعاطف معها خاصة بعد انفصالها عن زوجها لإدمانه المواد المخدرة واعتدائها عليها بالضرب وإهانتها.
وأنهت الزوجة حديها بأنها طلبت منه الطلق لكنه رفض، فقررت رفع دعوى خلع ضده حفاظا على كرامتها، بعد شعورها بفتور في علاقتهما ورغبته في العودة لخطيبته السابقة.
