نيوزيلندا تفتح أبوابها أمام السياح بعد عامين من الإغلاق بسبب كورونا
استقبلت نيوزيلندا اليوم الاثنين، عددًا من السياح قادمين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان وأكثر من 50 دولة أخرى وذلك للمرة الأولى بعد مرور نحو سنتين بعد رفع معظم الإجراءات الحدودية التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم الاثنين، أن السلطات في نيوزيلندا اعادت فتح الحدود للمسافرين الذين تم تطعيمهم من أكثر من 60 دولة والمعفيين من التأشيرات بما في ذلك جزء كبير من أوروبا، مضيفة أنه سيتعين على السياح من دول معينة مثل الهند أو الصين فقط الانتظار حتى مطلع شهر أكتوبر القادم.
وأفادت الشبكة أنه يعرف عن نيوزيلندا أنها وجهة سياحية خصوصا لمحبي الطبيعة والرياضة على أنواعها.
وكانت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، قد سجلت ما يقرب من مليون حالة إصابة ب"كوفيد-19" و700 حالة وفاة منذ ظهور الوباء.
يذكر أنه قبل انتشار وباء كوفيد-19، كان يزور البلاد سنويا نحو 3 ملايين سائح، ما كان يؤمن نحو 20% من الدخل الأجنبي ونحو 5% من الاقتصاد بشكل عام وفرضت نيوزيلندا في مطلع عام 2020، إجراءات حدودية لاحتواء انتشار "كوفيد-19"، كانت من الأشد عالميا.
وأدى انتشار متحور أوميكرون الذي يقول العلماء إنه أخف مقارنة بغيره من المتحورات، إلى تخفيف تلك الإجراءات قليلا، إضافة إلى تلقيح أكثر من 80% من السكان الذي يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين.