سيدة في دعوى طلاق: «ضحك عليا وسرق ورثي»
وقفت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة تشكو زوجها وتطلب منه الطلاق للضرر بعد 14عاما من الزواج، وبررت ذلك لقيامه بالنصب عليها وسرقة ورثها الشرعي من والدها، وطالبته برد المبلغ.
وقالت الزوجة إنها تحملت ظروف زوجها الصعبة على مدار سنوات زواجهما ولم تكن تتوقع أن ذلك سيكون جزائها على يديه، بعد أن أوهمها بأنه سيستثمر أموالها التي ورثتها بعد رحيل والدها.
وأضافت الزوجة أنه منذ أن تقدم زوجها إليها أخبرتها والدتها بأنه يريد التقرب منه طمعا في أموالها لكنه استبعدت تلك الفكرة وطالبت والدتها بعدم ظن السوء بها، وذلك بعد أن خدعها بمظهرها وحديثه الجذاب.
"بساعده ماديا من الخطوبة".. واصلت الزوجة بتلك الجملة حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة وتابعت أنها لم تخبر أهلها بمساعدتها المالية له طوال فترة الخطوبة، وبعد الزواج كانوا يرسلون لها مصروفها الشهري كما هو، وكانت تنفقه على المنزل، وبعد عام ونصف العام أنجبت طفلها الأول، وكانت تنفق عليه من أموالها، وهو يضع مرتبه جانبا، وظلت على هذه الحال طوال زواجها، ولم تشتك.
وأضافت الزوجة أن زوجها تعرض لوعكة صحية منذ سنوات، وتوقف عن العمل لفترة كبيرة بسببها، وعندما أخبرت عائلتها، تكفلوا بمصروفات أبنائها الـ3، وسددوا المصروفات الدراسية، وبعد فترة عاد الزوج للعمل لكنه لم يتكفل بإعادة ما أنفقه أبنائه، وبعد فترة توفى والدها وورثت عنه منزلا في منطقة راقية، وطلب منها بيعه واستثمار أمواله وبعد فترة من الإلحاح وافقت على طلبه.
وتابعت الزوجة في حديثها أنه أقنعها ببناء عمارة في إحدى المناطق، وبعد الانتهاء من بنائها اكتشفت أنه سجلها باسمه وعند مطالبتها له برد المبلغ أو التنازل لها عنها اعتدى عليها بالضرب وطردها من المنزل فذهبت لأسرتها، ولجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعد أن نصب عليها وخدعها، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.