بعد مدها شهرًا
مواطنون: أسعار السلع مناسبة ضمن مبادرة كلنا واحد ونشكر الرئيس السيسي| فيديو وصور
عبّر عدد من المواطنين عن سعادتهم من قرار وزارة الداخلية بمد مبادرة كلنا واحد لمدة شهر، لتنتهي في الأول من يونيو المقبل، تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك، للتخفيف عن كاهل المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم، من خلال توفير سلع ومنتجات غذائية بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق.
وقالت إحدى المواطنات أن السلع المعروضة في منافذ مبادرة كلنا واحد والسلاسل التجارية المشاركة بالمبادرة، عليها تخفيض كبير للغاية يصل إلى 40%، مقارنة بأسعار السلع نفسها في الأسواق.
وقال أحد المواطنين أن مبادرة كلنا واحد خففت كثيرًا من على كاهل المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار على المستوى العالمي، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل وفرة المعروض من السلع بأسعار مخفضة.
وأضافت مواطنة أخرى، أن هناك تخفيضات كبيرة على جميع السلع المعروضة ضمن مبادرة كلنا واحد، لافتة أن ذلك يساهم في تخفيض أسعار السلع في الأسواق، ويمكن جميع المواطنين من شراء السلع والمتطلبات الأساسية.
وقررت وزارة الداخلية، استمرار فعاليات المرحلة الـ22 من مبادرة (كلنا واحد) لمدة شهر إضافي حتى الأول من شهر يونيو 2022، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وكبرى السلاسل التجارية بجميع أنحاء الجمهورية، في عدد من فروع تلك السلاسل بإجمالي 993 فرعًا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى عدد من السرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات بالمناطق الأكثر احتياجًا التي لا تتوافر بها أفرع للسلاسل التجارية، إلى جانب مشاركة منافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة.
وشددت وزارة الداخلية، على توافر السلع في مبادرة كلنا واحد بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60%، في المنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" (www.facebook.com/MoiEgy/posts/337694548393936) .
جاء ذلك، لمواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، وبجودة عالية حتى نهاية العام الجاري، وذلك لتخفيف العبء عن كاهلهم في ظل الظروف الراهنة، بما يساهم في تهيئة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، ويرسخ دعائم التواصل معهم من خلال التفاعل مع انعكاسات الأحداث التي تشهدها الساحة الدولية، وتأثيرها على اقتصاديات كل الدول.