جهود مكثفة لتوفير أعمال الترجمة باللغات العالمية لخدمة قاصدي المسجد النبوي
كثفت الإدارة العامة للترجمة برئاسة المسجد النبوي جهودها وأعمالها في توفير أفضل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي، وذلك حرصًا على إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع والقدرة على التواصل باللغات العالمية مع الزوار والمصلين.
وأوضح مدير الإدارة العامة للترجمة خالد بن صالح الجابري - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الجمعة - أن إدارة الترجمة تهتم بترجمة خطب المسجد النبوي وترجمة محتوى جميع إصدارات الوكالة المقروءة والمسموعة والمرئية والورقية والإلكترونية، بالإضافة إلى ترجمة محتوى وسائل التواصل مع الزائرين في المسجد النبوي كاللوحات وعروض الشاشات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الجابري أن الإدارة تعمل على تفعيل ترجمة خطب المسجد النبوي في المصليات النسائية من خلال إدارة الترجمة النسائية التي تقدم خدمات متميزة في القسم النسائي تشمل تقديم عدة مبادرات من ضمنها صناعة محتوى إثرائي للزائرات مترجم إلى عدة لغات، بالإضافة إلى خدمات الترجمة في الأقسام النسائية.
وأشار إلى أنه يتم ترجمة خطب المسجد النبوي إلى عشر لغات هي (الإنجليزية والفرنسية والأردية والملاوية، والتركية والبنغالية والهوسا والصينية والروسية والفارسية) وهذه اللغات يتم اختيارها بناءً على دراسة ميدانية للغات الأكثر شيوعاً بين زوار وقاصدي المسجد النبوي، وأن هذه اللغات يتحدث بها 139 دولة حول العالم، وبث الخطب المترجمة عبر منصة منارة الحرمين والبث الإذاعي على موجات (FM).