ناقد فني: سمير غانم كان عبقري في الكوميديا الارتجالية
قال الكاتب والناقد الفني سيد محمود، إن النمط الكوميدي الظاهر في السينما الصامتة ارتبط بشارلي شابلن وبعدها ظهر الفيلم الغنائي، إلى أن وصلنا إلى الفنان الذي يقوم بحلقات مثل أفلام إسماعيل ياسين وليلى مراد، مؤكدا أن أنور وجدي هو من فكر في هذه الطريقة.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية؛ إلى أن دراما الستينيات ارتبطت بفؤاد المهندس وثلاثي أضواء المسرح وكانت دراما خفيفة، والطفرة الأساسية في الكوميديا كانت مرتبطة بمسرح السبعينات وما قدمه سمير غانم وعادل إمام وسعيد صالح.
وأوضح أن أهم نموذج للمسلسل الكوميدي كان مسلسل "ميزو" و"شرارة" و"بكيزة وزغلول" و"هند والدكتور نعمان"، وسيطرت الكتابة الكوميدية على لينين رملي، منوها بأن سمير غانم لو انتبه لصدى مسلسل "ميزو" لكنا وجدنا أجزاء أخرى لوجود مؤلف ومخرج "فاهمين"، مؤكدا أن لينين رملي رجل دراما بالمعني الحقيقي وهو غير متكرر.
وتابع: "عندنا حاجات ناجحة مثل مسلسلي أرض النفاق واللعبة، وتم إلغاء فكرة النجم الفردي لأن الكوميديا أصعب شىء"، مؤكدًا أن سمير غانم كان عبقري في الكوميديا الارتجالية.