رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فرقة الطنبورة تقدم حفلا للتراث الشعبي بالجامعة الأمريكية

نشر
فرقة الطنبورة - صورة
فرقة الطنبورة - صورة أرشيفية

أقيم، مساء اليوم الخميس، بقاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، احتفال رمضاني مع فرقة الطنبورة البورسعيدية بمركز التحرير الثقافي، بالتعاون مع نادي أفانت جارد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقدمت فرقة الطنبورة أمسية غنائية، للتراث الشعبي بينما قام الفريق الموسيقى، بتقديم الفلكور الارتجالى الفريد والمبهج وسط حضور جماهيري كبير.

يذكر أن فرقة الطنبورة هي فرقة فلكلورية للرقص والموسيقى تنحدر من بورسعيد، أسسها زكريا إبراهيم في عام 1988، تستمد عروضها التفاعلية من تاريخ المسرح الارتجالى الفولكلورى، والتى تهدف إلى جمع وحفظ وإحياء هذا التراث الموسيقى الفريد، مع ربطها بالحياة المصرية المعاصرة.

وقال الفنان زكريا إبراهيم - فى تصريح خاص للوكالة اليوم - إن الفرقة على مدى ثلاثين عاما بنت "ذخيرة غنية" من الأغاني التي تم تناقلها شفهيا عبر الأجيال بعروض مبهجة، وتقدم نوعا خاصا بها ليس منفردا تماما، لكنه يتأثر بعدد من الأساليب المختلفة، أغانى الضمة ذات الأصول الصوفية، والسمسمية، وهى آلة وترية ذات أصول فرعونية من قلب إفريقيا، وتنشد أغانى الصيادين بالبحر الأبيض المتوسط.

وأوضح انه جنبا إلى جنب مع السمسمية، تجلب المجموعة هذا التراث إلى الحياة مع مجموعة متنوعة من الآلات، منها الطنبورة والناي والصاجات والرق وغيرها من آلات الايقاع.

وأضاف مؤسس فرقة الطنبورة أنها قامت برعاية وتشجيع فرق الموسيقى الشعبية فى المحافظات الأخرى، حتى تم تأسيس مركز المصطبة للموسيقى الشعبية، ومقره وسط القاهرة، الذى يعتبر منفذا لفرق الموسيقى الشعبية لعرض موسيقاها وأغانيها من خلال مسرح "الضمة".

وأشار إلى أن الفلكلور والفن الشعبي الغنائي ليس مجرد بضع أغان متوارثة، تتردد في المناسبات الاجتماعية ثم ينتهي الأمر، بل هو هوية، إذا ضاعت ضاع معها التراث الحضارى للمصريين، وتاريخهم الفني والاجتماعي؛ فتقرر إعادة إحياء هذا التراث من جديد، ثم حفظه ليكون وثيقة فنية تاريخية للأجيال الجديدة، تعرفهم بموهبة وإبداع أجدادهم.

عاجل