«شؤون الحرمين» توفر 5 عيادات طبية للمعتكفين بالمسجد الحرام
وفّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، 5 عيادات طبية داخل المسجد الحرام، منها عيادتان للرجال، و3 عيادات للنساء؛ لمتابعة الحالة الصحية للمعتكفين والمعتكفات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية بالرئاسة ممثلة بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام قامت بتوفير "عيادة معتكف" لتقديم كافة الخدمات الطبية والتوعوية والإرشادات الصحية التي تعين وتساعد المعتكفين على أداء نسكهم وعباداتهم في بيئة صحية آمنة، ولتسهيل جميع الخدمات المقدمة لهم بالتنسيق مع وحدة خدمة المعتكفين والتعاون مع الأكاديمية السعودية للتطوع الصحي "سماف"، من خلال أطباء استشاريين واختصاصيين طبيين متطوعين.
وأضافت الوكالة أنه جرى تفعيل مبادرة صحية تطوعية مقدمة للمعتكفين في العشر الأواخر، موضحة أن الخدمات التي تقدمها العيادات تتمثل في: قياس العلامات الحيوية، والفحوصات الطبية الأولية، والتشخيص الأولي للمرض، والفحوصات التخصصية من خلال استشاريين واختصاصيين مرخصين، إضافة إلى الإسعافات الأولية والضماد، وتوفير الوصفات العلاجية، والتوعية الصحية، بما يسهم في توفير بيئة صحية آمنة للمعتكفين وضيوف الرحمن ومساعدتهم على تحقيق المقصد الشرعي من الاعتكاف.
وعلى صعيد متصل، كثفت وحدة شؤون المصاحف بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، مهامها وجهودها خلال شهر رمضان المبارك، من خلال العناية الفائقة بالمصاحف متابعةً وفرزاً وترتيباً داخل المسجد النبوي، وتوفير المصاحف المترجمة المعاني التي يحتاج إليها الزوار الناطقون بغير اللغة العربية، بالإضافة إلى مصاحف المكفوفين بطريقة برايل.
وأوضح مدير وحدة شؤون المصاحف بالمسجد النبوي صالح السميري، أن عدد المصاحف الموجودة بالمسجد النبوي يتجاوز 155 ألف مصحف، و240 مصحفاً مترجم المعاني بـ 52 لغة مختلفة، إلى جانب توفير 65 مصحفاً بطريقة برايل للمكفوفين.
وأشار السميري إلى أن المصاحف الموجودة في المسجد النبوي هي آخر إصدارات طباعة مجمع الملك فهد، وتستبعد المصاحف من غير طباعة المجمع.. موضحا أنه تم سحب 44 ألفا و426 مصحفاً من المسجد النبوي خلال شهر رمضان من خلال عمليات الفرز والمتابعة والتدقيق اليومي.