وزير الزراعة: «القومي لإنتاج تقاوي الخضر» يستهدف الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد
قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، إن الدولة المصرية في إطار جهودها لتحقيق الأمن الغذائي تولي اهتماما كبيرا للتوسع الرأسي في الزراعة، من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية وقليلة استخدام المياه وتقاوم الظروف المناخية.
جاء ذلك خلال تفقده ومحافظ القليوبية، عبدالحميد الهجان، صوب المشروع القومي لإنتاج التقاوي بمدينة قها، بحضور رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد سليمان.
وأضاف القصير أن البرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي يستهدف إنتاج التقاوي محليا وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى أنه يوجد بالموقع بمدينة قها 30 صوبة منزرعة بتقاوي الخضر من الطماطم والفلفل والكوسة والباذنجان والفاصوليا والكنتالوب والبطيخ والخيار.
وأشاد بجهود الباحثين في مركز البحوث الزراعية والمسئولين عن البرنامج القومي لإنتاج التقاوي، ووجه ببذل المزيد من الجهود لزيادة نسبة التغطية من تقاوي الخضر التي يوجد بها "عجز كبير".
وتابع: " ننتج حاليا حوالي 98% من تقاوي المحاصيل الحقلية"، مؤكدا أن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث العلمية التطبيقية التي تسهم في تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
من جهته، أكد محافظ القليوبية أن الحكومة تعمل على مدار الساعة لمتابعة المشروعات الإنتاجية، مشيرا إلى أن القليوبية تتميز بالعديد من الأنشطة الزراعية المتنوعة سواء في الإنتاج الزراعي أو الحيواني والداجني، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري.