سيدة في دعوى خلع: «باع عفش البيت عشان مزاجه»
لم تتحمل سيدة ثلاثينية تصرفات زوجها، وقررت رفع دعوى خلع ضده بعد إدمانه المواد المخدرة، وقيامه ببيع أثاث شقة الزوجية لإنفاق أمواله على شراء الكيف.
وقفت الزوجة والحزن يكسو وجهها أمام قاضي محكمة الأسرة وقالت إنها تزوجت من 8 سنوات داخل شقة ملك زوجها، وكانت حياتهما تسير بصورة طبيعية، ولا يعكر صفو حياتهما سوى المشكلات العائلية التي لا يخلو منها أي منزل، بسبب عصبية زوجها لكنها مع الوقت تأقلمت على تصرفاته وأصبح بينهما حالة انسجام.
وتابعت الزوجة أنها أنجبت منه طفلين خلال 8 سنوات زواج، وفي أخر 3 أعوام عانت معه بسبب ظروف الحياة وفقده عمله، وأصبح عاطلا عن العمل وبدلا من البحث عن وظيفة أخرى سلم نفسه لشيطان اليأس الذي دمر منزل الزوجية وحوله إلى ساحة حرب بسبب خلافاتهما اليومية التي أثرت على نفسية طفليهما.
وأكدت الزوجة أنها كانت تتحمل الإهانة والضرب التي تتعرض لهم على يد زوجها حفاظا على طفليها ورغبتها في أن يعيشا تحت طوع والدهما، لكنه لم يكن يقدر تلك النعمة وأن لديه طفلين عليه أن يعمل ليوفر مطالبهما واحتياجاتهما، وأدمن المواد المخدرة وأصبح كل همه توفير المال لينفقه على الكيف وإرضاء مزاجه.
وأضافت الزوجة أنه استغل ذهابها لمنزل أسرتها وعند عودتها فوجئت بقيامه ببيع أثاث الشقة "رجعت لقيت الشقة على البلاط"، وأكدت أنها قامت بالصراخ اعتقادا بأن الأثاث تعرض للسرقة وبعد تجمع الجيران أخبروها بأن زوجها هو من قام ببيعه.
وأنهت الزوجة حديثها قائلة: "لم أجد أمامي حلًّا سوى اللجوء للقضاء لخلعه، وطلبت من المحكمة إلزام زوجي بالمصاريف على أولاده، وحبسه إذا امتنع ومعاقبته، وما زالت القضية منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة للفصل فيها".
