الصحة العالمية: أوميكرون هو التحوُّر السائد المُنتشر إقليميًّا وعالميًّا
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن هناك 20 بلدًا من بلدان الإقليم أبلغت عن وجود تحوُّر دلتا، كما أبلغت 17 بلدًا رسميًّا عن وجود تحوُّر أوميكرون.
وأضاف أنه ما يزال أوميكرون هو التحوُّر السائد المُنتشر إقليميًّا وعالميًّا، وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد العديد من السلالات الفرعية المُنحدرة من هذا التحوُّر، التي أبلغت عنها عدة بلدان، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وبعض البلدان في أنحاء أوروبا.
وقال إن منظمة الصحة العالمية تشجيع جميع البلدان على مواصلة وتوسيع كلٍّ من جهود الترصُّد، والفحوص المختبرية، والقدرة على إجراء تسلسل الجيني لتحديد هذه التحوُّرات في وقت مبكر.
وأضاف أنه يمتلك سبعة عشر بلدًا في الإقليم حاليًّا قدرات محلية لإجراء تسلسل الجيني من أجل اكتشاف التحوُّرات المثيرة للقلق، وتتلقى البُلدان الخمسة المتبقية دعم المنظمة لإجراء تسلسل الجيني على عينات داخل المختبرات المرجعية الإقليمية لمتواليات الجينوم.
وأضاف أن المنظمة في عملية إنشاء شبكة إقليمية قوية لترصُّد الجيني بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في الجهود الإقليمية لتعزيز وتوسيع نطاق القدرات الخاصة بإجراء تسلسل المُمرضات الشديدة الخطورة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقده الأن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن بعد، لمناقشة مستجدات جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، حيث سيسلط المؤتمر الضوء على آخر مستجدات وضع الجائحة في شرق المتوسط والمسار المستقبلي المحتمل للجائحة بما في ذلك اللقاحات والتحورات الجديدة.
يشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.