رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بريطانيا تدرس إمداد أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن

نشر
رئيس الوزراء البريطاني،
رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون

أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تبحث حاليًا سبل إمداد أوكرانيا، بصواريخ مضادة للسفن، بما في ذلك تركيب صواريخ بريمستون على مركبات.

وأجاب جونسون - على سؤال صحفي عن الأسلحة المضادة للسفن التي تخطط بريطانيا إرسالها إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة العملية العسكرية الروسية - قائلًا: إن "أحد الأنظمة التي نبحثها هو معرفة ما إذا كان بإمكاننا تركيب بعض صواريخ بريمستون على ظهر آليات (مركبات) لمعرفة ما إذا كان ذلك سيؤدي المهمة"، بحسب قناة "العربية".

من ناحية أخرى، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في وقت سابق من اليوم، أن روسيا أظهرت إشارات على الفشل في تعلم دروس الأسابيع الأخيرة في النزاع الأوكراني.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني - في تصريحات أوردتها "العربية" الثلاثاء- إنّ المرحلة التالية من الصراع في أوكرانيا يمكن أن تكون صراعًا جذريًا يستمر لعدة أشهر.

وأضاف، أنه "من المرجح أن تكون المرحلة التالية من الحرب صراع استنزاف قد يستمر عدة أشهر"، مشيرًا إلى أن روسيا "ستهدف إلى استغلال ميزة عدد القوات الخاصة بها".

وتابع المسؤول البريطاني بالقول: "كانت هناك بعض الدلائل على أن روسيا لم تتعلم الدروس من النكسات السابقة في شمال أوكرانيا، وهناك أدلة على التزام القوات بالقتال بطريقة مجزأة".

وفي موازاة ذلك، أكد ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن المفاوضات مع روسيا من أجل وقف النزاع الذي دخل اليوم الثلاثاء يومه الـ55، بات أشد تعقيدا.

وقال بودولياك -في تصريحات أوردتها "العربية" اليوم- إنه من غير الممكن تحديد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع روسيا، مؤكدا أن الأحداث في ماريوبول الساحلية المحاصرة منذ أسابيع، والتي باتت في قبضة القوات الروسية بشكل شبه كامل، "زادت المفاوضات تعقيدا".

وبيّن مستشار الرئيس الأوكراني، أن موسكو تراهن على المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في الشرق الأوكراني، من أجل تقوية موقفها التفاوضي.

وفي المقابل، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الثلاثاء، اتهامه للغرب بإطالة أمد الحرب عبر تزويد كييف بالأسلحة، قائلا إن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تفعل كل ما باستطاعتها لإطالة أمد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة خارجية روسيا، الثلاثاء، طرد 36 دبلوماسيًا بلجيكيًا وهولنديًا ردًا على إجراء مماثل اتخذته بلجيكا وهولندا عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكرت الوزارة -في بيان اليوم- أنّ القرار يشمل 21 دبلوماسيًا بلجيكيًا و15 دبلوماسيًا هولنديًا، بينهم 14 موظفاً بالسفارة الهولندية في موسكو وموظفًا في القنصلية العامة الهولندية في سان بطرسبروج (شمال غرب).

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور. 

عاجل