هل كرتونة رمضان تعتبر إفطارًا للصائمين؟.. «الإفتاء» تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية عمل إفطار للصائمين في ظل الظروف الحالية من جائحة كورونا؟.
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- خلال بث على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر "فيسبوك-: "الإفطار يتحقق حسب المتاح، إذا لم يتيسر للإنسان إخراج وجبة جاهزة مثلاً، يمكن أن يتصدق بقيمتها نقدًا على الفقراء والمساكين، أو يعد طعامًا جافًا "مواد تموينية" ويقوم بتوزيعه على من يشاء.
وأضاف أن الإفطار ليس قاصرًا على الفقراء والمساكين، قد يكون لشخص غني"، موضحا أن الإفطار على السعة ومطلق لجميع الناس، كأن يخرج كرتونة رمضان، أو المال، الأمر حسب المتاح، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى، كونه لم يقصر إفطار الصائمين على شيء معين.
واستدل بقول رسول الله -صلي الله عليه وسلم- عن أنس رضي الله عنه "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات، فإن لم تكن رطيبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء"، مردفا: "كل هذا تنوع لما يمكن أن يفطر به الإنسان الصائم، فالأمر حسب المتاح، ولابد من مراعاة الظروف والأجواء العامة، فإذا كان الإطعام متاحًا أطمعنا، وإذا كان غير متاح، أو قد يضر بالإنسان، أو يعرض غيره للأذى والضرر، يكون الإفطار بالبدائل المذكورة.