حاكم لوجانسك: القوات الروسية قصفت مصفاة لتكرير النفط في مدينة ليسيتشانسك
اتهمت السلطات فى أوكرانيا، اليوم السبت، القوات الروسية، بقصف، مصفاة لتكرير النفط في مدينة ليسيتشانسك بمنطقة لوجانسك، صباح اليوم.
وقال حاكم منطقة لوجانسك، سيرهي هايداي -فى تصريحات أوردها موقع "العربية نت"- إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المصفاة، متهماً الروس بمحاولة "استنفاد" خدمة الطوارئ المحلية، مؤكداً أنه لم يكن هناك وقود في المصفاة وقت الهجوم، وأن "بقايا نفطية" اشتعلت فيها النيران.
من جهة أخري، أفادت السلطات فى أوكرانيا، السبت، بأن القوات الروسية، تستعيد حالياً قوتها القتالية، عبر إعادة تجميع قواتها وتعزيزها لاسيما في الشرق.
وقال أولكسندر شبوتون، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إنّ القوات الروسية تسعى لرص صفوفها والتزود مجددا بالذخيرة، فضلا عن تحسين أوضاعها التكتيكية، إلى جانب مواصلة القصف في معظم الاتجاهات، بحسب قناة "العربية".
وأضاف -في رسالة مسجلة اليوم-: كما تواصل سفن روسيا في بحر آزوف إغلاق ميناء ماريوبول، وتوفير الدعم النيراني في الاتجاه الساحلي".
واعتبر المسؤول العسكري الأوكراني، وجود سفن حربية روسية مسلحة بصواريخ موجهة من طراز كاليبر في البحر الأسود، بأنه يزيد من مستوى التهديد باستخدام الأسلحة الصاروخية لضرب أهداف ومجمعات صناعية وعسكرية، فضلا عن البنية التحتية اللوجستية للبلاد".
وشدد المتحدث العسكري، على أن الروس يحاولون جاهدين السيطرة على ماريوبول المحاصرة منذ أسابيع، فضلا عن دونيتسك وتافريسك شرقا، موضحا أن الجيش الروسي حشد ما يصل إلى 22 مجموعة تكتيكية في منطقة إزيوم.
كما أوضح، أن جهود روسيا منصبة حالياً على إعادة تجميع قواتها وتعزيزها مع استمرار الحصار الجزئي لمدينة خاركيف وقصفها بالمدفعية.
وفى سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، القوات الروسية، بإحداث أضرارا كبيرة بالبنية التحتية للطرق في المناطق المتأثرة بالصراع في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة -فى بيان أوردته "العربية" اليوم- أن الوضع تفاقم بفعل ما قامت به القوات الروسية من تدمير جسور واستخدام ألغام أرضية وترك مركبات على طول طرق رئيسية أثناء انسحابها من شمال البلاد، ومحيط العاصمة كييف .
وفى المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إدراج، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون ووزيري الخارجية والدفاع في قائمة الممنوعين من دخول أراضي روسيا، ردا على العقوبات البريطانية.
وذكرت الخارجية الروسية -فى بيان أورده موقع "روسيا اليوم"-"فيما يتعلق بالأعمال العدائية غير المسبوقة للحكومة البريطانية، والتي شملت فرض عقوبات ضد كبار المسؤولين في روسيا، تم اتخاذ قرار (ردا على العقوبات البريطانية ضد روسيا) بضم أعضاء بارزين في الحكومة البريطانية وعدد من الشخصيات السياسية في قائمة الحظر الروسية.. وتتضمن القائمة أسماء الرعايا البريطانيين الذين مُنعوا من دخول أراضي روسيا، ومن بينهم رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزيرة الخارجية إليزابيث تروس، ووزير الدفاع بن والاس".
كما تضمنت القائمة، أسماء كل من نائب رئيس الوزراء ووزير العدل دومينيك راب ووزير المالية ريشي سوناك ووزيرة الداخلية بريتي باتيل.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.
