«معًا لحياة كريمة».. المبادرة الرئاسية تستند على طاقة ووعي الشباب لتنمية المجتمع

تضع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" على رأس أولوياتها أساليب عديدة لاستغلال طاقات الشباب في إقامة المشاريع المختلفة، لاسيما في القرى والنجوع، بغرض تنفيذ خطة الدولة في رفع المستوى الاجتماعي للمواطنين الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل، إذ يعتبر الشباب محورًا أساسيًا في تنفيذ استراتيجية الدولة الشاملة في التنمية "رؤية مصر 2030".

ونظرًا لأهداف مبادرة حياة كريمة التي تستند على إقامة المشاريع التنموية الفعالة لخدمة الأكثر احتياجًا، ودورها المؤثر في خدمة المجتمع، بجميع مجالاته الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية وغيرها، بدأت في اجتذاب قطاع كبير من الشباب، الذي بدأ توظيف نفسه في خدمة الأهداف التنموية المنشودة، والترويج للمبادرة وأهدافها وإنجازاتها المتعددة.

ونظرًا للارتباط الوثيق بين مبادرة حياة كريمة والشباب، نلقي نظرة عن مشروع "معًا لحياة كريمة"، الذي يعتبر مشروع تخرج لمجموعة طلاب في قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، باعتباره نموذجًا للشباب المتحمس والواعي بأهداف المبادرة وإنجازاتها، التي دفعته لتفجير طاقاته المكبوتة للمساعدة في التأكيد على دور المبادرة في المجتمع والمشاركة فيه.

وتقول سُهيلة إبراهيم، أحد أعضاء مشروع "معًا لحياة كريمة"، إن إنجازات مبادرة حياة كريمة في رعاية الأسر الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل، من خلال إقامة المشروعات المختلفة مثل الصرف الصحي وتوصيل المياه للمنازل، وإعادة صيانة وترميم وبناء بعض المنازل لتوفير حياة لائقة لقاطنيها دفعتنا لتبني رؤية المبادرة، وحركت رغبتنا نحو خدمة أهدافها في تنمية المجتمع.

وأوضحت سُهيلة، أن هدف مشروع "معًا لحياة كريمة" يتمركز في تشجيع الشباب على الانضمام للمبادرة الرئاسية، بهدف دعمها وتحقيق رؤيتها في ضمان مستقبل أفضل للوطن، بتوفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية، وزيادة وعي جميع أطياف المجتمع بمحاور وأهداف المبادرة، في توفير حياة كريمة للمواطنين بلا جوع أو فقر أو عشوائيات أو جهل أو خدمات صحية متدنية، حتى يتم تنشئة أجيال قادرة على الابتكار والابتداع وخدمة الوطن في جميع المجالات.

وأضافت، أن أهداف مبادرة حياة كريمة لا تتركز فقط في إعادة تأهيل المنازل للفقراء والأكثر احتياجًا، لافتة إلى أن تأهيل المنازل يستحوذ على جانب كبير من اهتمام المبادرة الرئاسية لكنها توجه اهتمامًا متزايدًا بإقامة مشروعات التعليم والصحة والأمومة والطفولة والصناعة والتجارة وغير ذلك من مجالات خدمية داخل المجتمع.

وذكرت أن مشروع "معًا لحياة كريمة" اعتمد على محورين في التواصل مع أفراد المجتمع، الأول: هو محاولة الوصول إلى المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحة للمشروع على المنصات المختلفة للتوعية بأهمية مبادرة حياة كريمة، وتشجيع الشباب على الانضمام للمبادرة بتعريفه بطرق التطوع، الثاني: هو النزول للشارع والتواصل مع المواطنين، والشباب على وجه التحديد، بجانب إقامة فعاليات عديدة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، شراء التنمية، ومسؤولي مبادرة حياة كريمة.

إنجازات المرحلة الأولى لحياة كريمة

وتشمل المرحلة الأول من مبادرة حياة كريمة 375 قرية، بتكلفة تخطت 7 مليار جنيه، من خلال رفع كفاءة 11.6 ألف منزل، ورصف 170 كم طرق، وتركيب 9.4 ألف عامود إنارة، وإنشاء وتطوير 26 مركز شباب، وتنفيذ 258 قافلة طبية، و1352عملية جراحية، و5019 عملية عيون.

ووفرت حياة كريمة، في مرحلتها الأولى، 538 جهازًا تعويضيًا، و16.8 ألف نظارة طبية، كما تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 51 وحدة صحية، وإتاحة الخدمات التعليمية في 3 قرى محرومة.

وانتهت المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة من تطوير 8 حضانات، ومحو أمية 3 آلاف مواطن، كما تم الانتهاء من تطوير وإنشاء 127 مدرسة لتشمل 2371 فصلًا دراسيًا، و15 مشروع صرف صحي، كما تم تركيب 806 خزان صرف صحي منزلي، و1680 وصلة صرف صحي منزلي، و1675 وصلة مياه للمنازل.

ونجحت المبادرة في إنشاء وتطوير 253 بئر مياه جوفية، و4 وحدات محلية.

إحصائية لإنجازات مبادرة حياة كريمة

1- تراجع نسبة الفقر بنسبة 11%.

2- زيادة عدد القرى التي يتوفر بها خدمات الصرف الصحي بنسبة 9.3%.

3- زيادة عدد القرى التي يتوفر بها خدمات صحية بنسبة 1.9%.

4- زيادة عدد القرى التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها بنسبة 4.5%.

5- ارتفعت نسبة القرى التي توفر فيها مراكز شباب إلى 3.3%.

6- زيادة نسبة الجمعيات الأهلية في القرى بنسبة 7%.