سيدة تخلع زوجها: «اتجوزني بالقسط وعايزني أصرف عليه»
لجأت سيدة عشرينية إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد عام ونصف من الزواج؛ لاعتماد زوجها عليها وعلى أسرتها في الإنفاق على المنزل، وتعمده عدم العمل والنوم بالمنزل.
وقالت الزوجة في حديثها لقاضى الأسرة، إنها تزوجت من شاب يكبرها بـ5 سنوات كانت ترتبط به بعلاقة حب، ورفض والدها في بداية الأمر ارتباطهما لكنه أمام إصرارها رضخ لرغبتها ووافق على الزواج.
وتابعت الزوجة في حديثها أنها جهزت الشقة، واشترى زوجها عفش المنزل بالتقسيط من أحد المعارض كما أن والدها ساعده في تشطيبات الشقة، وبعد الزواج كان دائم الجلوس في المنزل ويرفض النزول للعمل، حتى خسر وظيفته في مصنع ملابس.
وأكدت الزوجة في دعواها أن الزوج كان يسهر طوال الليل مع أصدقائه وأفراد أسرته ويطلب منها الذهاب لمنزل أسرتها وإحضار العشاء لضيوفه، ووالدي كان ينفق عليهما أملا في تغير أحواله، كما أن والدها فوجئ بعدم سداد زوجها قيمة أقساط عفش المنزل منذ عدة أشهر وطالبه صاحب المعرض بتسديد الأموال فقام والدها بدفعهم.
وأضافت: طلبت منه النزول للعمل مرات عديدة لأن والدي لن يستطيع تحمل إطعامه وإطعام أسرته وأصدقائه فغضب وترك المنزل وغادر وبعد أسبوع عاد ووضع لي شروط بأنه لن يتمكن من طرد أهله من شقته، فطلبت منه أن يعطيني مصروف شهري لأتمكن من إطعامهم وأخبرته بأنني لن أخذ جنيه واحد بعد الآن من أهلي فترك المنزل مرة أخرى ولم يعد.
وقالت الزوجة في دعواها: «لم يمر على زواجنا سوى عام ونصف وبعدما فاض بيا الكيل منه ومن تصرفات أسرته قررت خلعه».
واختتمت الزوجة: «حاول الأهل والأصدقاء التدخل لإصلاح الوضع بيننا أخبرتهم بأنني لا أريد العيش معه مرة أخرى إلا إذا عاد لعمله وأعطاني مصروف شهري لأنفق به على المنزل ومنذ 3 أشهر لا أعلم عنه شيئا لذلك لجأت لخلعه».