الدفاع الروسية: القوميون الأوكرانيون يحتجزون أكثر من 6000 أجنبي كرهائن ودروع بشري
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، السلطات فى أوكرانيا، باحتجاز أكثر من 6000 أجنبي كرهائن ودروع بشرية.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف -فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة "سبوتنك" الروسية- إن القوميين الأوكرانيين يحتجزون أكثر من 6000 أجنبي كرهائن ودروع بشرية، ولا تزال 76 سفينة أجنبية محاصرة في الموانئ الأوكرانية.
وأضاف أن "نظام كييف يعد استفزازات كاذبة جديدة لاتهام القوات المسلحة الروسية بمعاملة قاسية مزعومة لسكان أوكرانيا تحت قيادة الخدمات الخاصة البريطانية في إقليم منطقة سومي".
وأشار رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، إلى أنه تمت دعوة ممثلي وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية إلى مدينة سيريدينا بودا في منطقة سومي، التي كانت في السابق تحت سيطرة القوات الروسية، لتصوير قصص ملفقة على مراحل، مؤكدا أن هدفه هو زيادة إثارة الخوف من روسيا على خلفية الأزمة الاقتصادية سريعة التطور في أوروبا.
من ناحية أخري، جدد رئيس أوكرانيا، فولدومير زيلينسكي، الاثنين، مطالبة الدول الغربية بتقديم المزيد من المساعدة والأسلحة إلى بلاده، لمواجهة الغزو الروسي.
وقال زيلينسكي -فى كلمة له عبر الفيديو اليوم-:"نريد المزيد من المساعدات للنجاة من هذه الحرب"، مشددا على أن بلاده تحملت عناء حرب أعدت لها روسيا لمدة 10 سنوات، نقلا عن قناة "العربية".
وأضاف :"نحن بحاجة إلى تكنولوجيا عسكرية متنوعة من الطائرات إلى الدبابات. لافتا إلى أن "كوريا الجنوبية يمكن أن تساعدنا"، معتبرا أن موسكو تهدد أوروبا بأكملها وليس أوكرانيا فحسب، فهي تسعى لإخضاع كييف ومن ثم الهجوم على دول مجاورة.
إلى ذلك، اتهم الرئيس الأوكراني، القوات الروسية بتدمير بلاده، والقيام بأعمال نهب وسلب واغتصاب، قائلا إن "الروس دمروا أكثر من 900 جامعة وأكثر من 300 مستودع أدوية منذ بدء الحرب"، حسب زعمه.
وفى السياق ذاته، وجهت السلطات الأوكرانية، الاثنين، عدة اتهامات للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، وتبناها عدد من الدول الغربية، حيث أعلنت ألمانيا أيضاً وجود العديد من المؤشرات حول انتهاكات وقعت.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك -في تصريحات أوردتها "العربية"اليوم- إن بلادها ترى "مؤشرات هائلة" على ارتكاب جرائم حرب على الأراضي الأوكرانية.
وأضافت : "لدينا مؤشرات هائلة على جرائم حرب ارتكبت" بلا أدلة قاطعة، منوهة أنه ""في نهاية المطاف سيتعين على المحاكم أن تقرر، ولكن بالنسبة لنا، من الضروري الحصول على جميع الأدلة".
وفى المقابل، أعلنت وزارة الدفاع فى روسيا، الاثنين، تدمير أنظمة صواريخ إس-300 المضادة للطائرات، كانت دولة أوروبية قد زودت بها أوكرانيا.
وذكرت الوزارة فى بيان أورده موقع "سكاى نيوز عربية" اليوم- أن صواريخ كاليبر روسية أُطلقت من البحر أمس الأحد، دمرت أربع منصات صواريخ من طراز إس-300 كانت مخبأة في حظيرة طائرات في ضواحي مدينة دنيبرو الأوكرانية. مشيرة إلى أنّ 25 جنديا أوكرانيا أصيبوا في الهجوم.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده في فبراير الماضي، بأنها تهدف لإنهاء هيمنة الولايات المتحدة على العالم، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.
