في ذكرى ميلاد الخال.. قصة غرام عبد الرحمن الأبنودي ونهال كمال
تحل اليوم ذكرى ميلاد الخال عبد الرحمن الأبنودي الذي أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأشعار التي حظيت بجماهيرية عالية، كما تحتفظ مكتبة الموسيقى العربية للخال عبد الرحمن الأبنودي بالعديد من الأغنيات التي شكلت وجدان المصريين العاطفي والوطني.
وفي ذكرى ميلاد الأستاذ عبد الرحمن الأبنودي يستعرض موقع مستقبل وطن نيوز قصة حب عبد الرحمن الأبنودي والإعلامية نهال كمال في سياق التقرير التالي:
حكت نهال كمال عن علاقتها بالشاعر عبد الرحمن الأبنودي أثناء استضافتها في برنامج "معكم"، لـ الإعلامية منى الشاذلي: "لقينا بعض، لو مكنتش اتجوزت الأبنودي مكنتش اتجوزت غيره، هو الوحيد اللي كان ممكن يفهمني ويستوعبني، كان شخصية محبة للحياة وإيقاعه سريع، وأنا هادية، كان فرق السن بينا 20 عام، دايما فرق السن بيعمل مشاكل، لكننا قدرنا نتغلب عليه ونجحنا مع بعض".
وأضافت نهال كمال: "حاجة مكانتش على البال ولا على الخاطر، جتلى صدمة، قعدت أسبوع بتكلم مع نفسي، عرض عليا الزواج في التليفون."
صديق من نوع خاص
وكشفت عن الصداقة العميقة بينها وبين عبد الرحمن الأبنودي قائلة: "كان صديق من نوع خاص، اللي بحكيله وبلجأله، قولت لازم أعيد كل حساباتي، قولت ليه لا هو راجل فيه شهامة ورجولة، بحس أن فيه حاجات حلوة كتيرة، قدملي مهر غير تقليدي، عبارة عن أغنيتين وهما «قبل النهاردة، وطبعا أحباب، للفنانة وردة."
وقالت نهال كمال في البرنامج الإذاعي "لدي أقوال أخرى" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى : "كان هناك تناقض كبير بين شخصياتنا وحياتينا، لكن الأمر كان قدريًا عندما حضرت له ندوة شعرية في الإسكندرية في السبعينيات، وكنت قبلها معجبة بكلمات أغاني محمد رشدي وكنت أعرف أن عبد الرحمن الأبنودي هو كاتب الكلمات، وفي الندوة تأثرت كثيرًا بشعره خاصة قصيدة (الخواجة لامبو)".
واستطردت: " بعدها انتقلنا إلى القاهرة بسبب ظروف عمل والدي، وحينها عملت في الإذاعة المصرية ومنها إلى التلفزيون، وكان أول برامجي عن الشعراء الشباب، وكان يجب أن يكون هناك شاعر كبير ليقيم هؤلاء الشباب، فاتصلت بالأبنودي فوافق، وأجرينا الحلقة، رغم التحفظ على اسمه في التفزيون وقتها، ومنذ ذلك الوقت أصبح صديقي وكنت أطلب منه دواوينه".
نهال كمال ووالدة عبد الرحمن الأبنودي
تقول نهال كمال: :عند لقائي بوالدته فاطمة قنديل عندما قدمت من الصعيد للقاهرة، وكان دائمًا يحكي عنها وعن أنه لولاها لما كان الأبنودي، لكن يوم اللقاء نسي ولم يحضر لكني التقيتها، وفوجئت أنه يقول بعدها إنها ستعود للصعيد مرة أخرى، بعدما تجادلا عندما قالت له والدته أن عليه أن يتزوجني، فصُدمت لأن علاقتنا لم تكن بهذا الشكل، وعندها بدأت في التفكير في الأمر، حيث كان هناك إعجاب ولم يكن وصل للحب بعد، لكنني فكرت في الأمر بعقلانية وماذا سأحتاج من الرجل أكثر مما وجدته في الأبنودي، ثم جاء الحب وتطور وكبر بعد الزواج".