عضو «فتوى الأزهر» ينصح بقراءة القرآن في رمضان: "تدبروه حتى لو سورة فقط"
قال الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف، إن المسلم يجب أن يستعد لرمضان قبل بدايته، حتى لا يكون الصيام شاقا عليه، موضحًا أن من يشق عليه الصيام أو قراءة القرآن أو غيرهما من العبادات يحصل على ثواب عظيم، لأن الله عز وجل قال، والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، كما قال النبي إن من يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران، أجر القراءة، وأجر التعتعة والمشقة والصعوبة.
وأضاف محرم- خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ثلاثٌ من كُنَّ فيه، وجَد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون اللهُ ورسوله أحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرءَ لا يحبه إلا لله، وأن يَكرهَ أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يَكرهُ أن يُقذَف في النار".
ونصح، بختم القرآن مع تدبره، حتى لو لم يكن هذا التدبر للقرآن كاملا، فقد يشمل التدبر سورة واحدة، مثل قراءة التفاسير وسماع الشروح لسورة واحدة، مشددا على أن القراءة في حد ذاتها مقصودة، لأنها تقذف من نور الله عز وجل والإيمان في القلب، حتى لو لم يفهم الإنسان بعض المعاني وفهم معاني أخرى، مستشهدا بقوله تعالى "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من " ، فإذا أقبلنا على القرآن، يفتح الله علينا ويعلمنا.