بيت العائلة المصرية يعزي البابا تواضروس الثاني في حادث كاهن الإسكندرية
قدم "بيت العائلة المصرية"، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي والمواساة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وإلى الأنبا إرميا الأسقف العام الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، وإلى مسيحيي مصر وشعب الكنيسة بالإسكندرية، وإلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار بولس الرسول بالإسكندرية، في حادث استشهاده الأليم.
ونعى بيت العائلة المصرية - في بيان له اليوم - الكاهن أرسانيوس وديد الذي قضى حياته في خدمة شعب الكنيسة، كما يُذكر له مشاعره الوطنية المخلصة وعطاؤه في خدمة وطننا العزيز مصر، الذي لم ينقطع إلى وقت استشهاده.
وأكد بيت العائلة المصرية أن جميع الأديان ترفض التطرف والأفكار التكفيرية والمنحرفة، وأن جميع الشرائع حرمت الاعتداء على الأنفس والأرواح، وأكدت فداحة الجرم الذي يرتكبه هؤلاء الحمقى، البعيد كل البعد عن أخلاقيات الأديان، ويتعارض مع إنسانية الإنسان، وأن هذه الأفعال والجرائم لا تقبلها الفطرة الإنسانية السليمة، وأنها تمثل خطرًا على المجتمع كله.