وزراء خارجية الدول الناطقة بالألمانية يبحثون تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا
ناقش وزراء خارجية الدول الناطقة بالألمانية، اليوم الجمعة، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وما يرتبط بها من انتهاك لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، لافتين إلى أن العدوان الروسي لا يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي فحسب، بل يمثل أيضًا هجومًا على نموذج المجتمع الأوروبي القائم على الديمقراطية وسيادة القانون.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرج، بنظرائه من ألمانيا وليختنشتاين ولوكسمبورغ وسويسرا في إطار الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية الناطقين بالألمانية في مدينة مورين في ليختنشتاين.
شارك في الاجتماع إلى جانب وزير الخارجية النمساوي كل من وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، ووزير خارجية ليختنشتاين دومينيك هاسلر، ووزير الخارجية السويسري إيجناسيو كاسيس، ووزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن.
وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم إن ما نشهده هو هجوم هائل على نظامنا الدولي القائم على القواعد والقانون الذي بنيناه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط جدار برلين، مشيرًا إلى أن الهجوم الروسي يهز بشكل كبير هيكلنا الأمني الأوروبي.
وفي إعلان مشترك أدان وزراء الخارجية الناطقون بالألمانية الحرب الروسية، ولفت البيان إلى تأثر الجيران المباشرين لأوكرانيا بشدة من آثار الحرب الروسية، حيث يواجهون تدفقًا هائلاً للنازحين، ومن ناحية أخرى فإن منطقة أوروبا الشرقية وجنوب القوقاز بأكملها معرضة لتهديد أمني ناتج عن زعزعة الاستقرار.