وزيرة التضامن ورئيس الطائفة الانجيلية يشهدان احتفال ذوي الهمم بمدرسة "كلية رمسيس" الإنجيلية للبنات
شاركت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الخميس، في احتفال مدرسة "كلية رمسيس" للبنات، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، بالعرض السنوي لعام ٢٠٢٢ للقسم الخاص لذوي الهمم.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أنها لم تدخر جهدًا في المشاركة بأي فعاليات لمؤسسات المجتمع فى مصر.
وقال "سعادتي اليوم لا توصف بعد مشاهدة بناتنا من ذوي الهمم في هذا العرض الفني المذهل، إن قضية دمج الأشخاص ذوي الهمم تحتل مكانًا هامًّا في أولوياتِ خدمة الكنيسة الإنجيلية بمصر منذ نشأتها؛ فهذا القسم الذي أنشئ عام 1973، يُعد من الأماكن الأولى التي اهتمت بتقديم هذه الخدمة في المجتمع المصري لتأهيل الفتيات من ذوي الهمم وتشجيع أسرهن على الخروج بهن للمجتمع".
وأضاف "إن وجود مثل هذا القسم الذي يسعى إلى دمج الفتيات من ذوي الهمم وتمكينهن من حقهن في التعليم والمشاركة بفاعلية في المجتمع هو اهتمام ذو أولويةٍ، نلمس آثاره في توجهات المجتمع المصري والدولة المصرية خلال السنوات السابقة".
وتابع "أن النهوض الحقيقي بمستوى التعليم يشمل ضمن محاوره دمج وتضمين الأطفال والشباب من ذوي الهمم في العملية التعليمية، انطلاقًا من حقهم الإنساني في تلقي التعليم بجودة وكفاءة عاليتين، كحقٍّ إنساني أصيل يتساوى فيه الجميع، ودعمهم بشتى السبل والوسائل المتاحة للمساهمة في تنمية المجتمع".
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الاحتفال، الذي يعكس مدى اعتزازها بعمل مدارس رمسيس لسنودس النيل الإنجيلي، والمجهود المبذول في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، كجزء رئيسي من خطة عمل رئيسية لوزارة التضامن الاجتماعي، بناء على توجيهات ودعم القيادة السياسية.
وقالت القباج إن "العطاء الحقيقي مصدره المحبة الحقيقية للجميع، وهو ما تعلمناه في مدارس سنودس النيل الإنجيلي، كما أننا نؤمن في رسالتنا التنموية بأن وراء كل إعاقة طاقة تستطيع دعمها والتضحية من أجلها".
وأضافت "أتوجه بالشكر إلى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والسادة القساوسة، جميع العاملين بالمؤسسات التعليمية لسنودس النيل الإنجيلي، كما أهنئ جميع الطالبات في القسم الخاص لذوي القدرات الخاصة بكلية رمسيس للبنات، وأشكر كل القائمين على هذا العمل المفرح للقلب".