أسهم التكنولوجيا تهوي في بورصة وول ستريت
هبطت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت، متأثرة بخسائر لأسهم التكنولوجيا وشركات النمو الأخرى بعد تعليقات من لايل برينارد العضوة بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي أثارت توتر المستثمرين بشأن إجراءات قوية محتملة من البنك المركزي الأمريكي لاحتواء التضخم.
وسجل المؤشر ناسداك المجمع هبوطا حادا وسط انخفاضات في أسهم شركات كبرى للتكنولوجيا مثل أبل (NASDAQ:AAPL) وأمازون (NASDAQ:AMZN) دوت كوم.
وقالت برينارد في مؤتمر أمس الثلاثاء، إنها تتوقع زيادات منهجية في أسعار الفائدة وتخفيضات سريعة في الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي لجلب السياسة النقدية الأمريكية إلى "موقف أكثر حيادية" في وقت لاحق هذا العام على أن يعقب ذلك مزيد من التشديد حسب الحاجة.
وقالت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجي الأسواق العالمية في انفيسكو، إن تعليقات برينارد "تأكد وجهة النظر القائلة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يتأهب لانتهاج سياسة أكثر تشددا".
وأضافت: "ذلك بالتأكيد له تأثير سلبي على الأسهم بسبب القلق من أن هذا يزيد احتمالات ركود".
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 56.48 نقطة، أو 1.23 بالمئة، إلى 4525.76 نقطة في حين أغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 324.92 نقطة، أو 2.24 بالمئة، إلى 14207.63 نقطة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 271.38 نقطة، أو 0.78 بالمئة، ليغلق عند 34648.33 نقطة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوياتها في عدة أعوام بعد تعليقات برينارد.