بالشروط والفدية.. تعرف على حكم إفطار المريض خلال شهر رمضان
مع شهر رمضان المبارك يبحث العديد من المسلمين حول العالم عن مسألة مهمة ومتعلقة بإفطار المريض وما حكم ذلك، وكذلك ما هي الشروط، وهل كل المرضى يستطيعوا أن يفطروا؟.
الشروط
ومن جانبها حرصت دار الإفتاء المصرية، على إيضاح الحكم المتعلق بالمرضى الذين لديهم رخصة للإفطار، حيث قالت إنه بحسب المذاهب الأربعة، وعليه الفتوى والعمل، أنّ «ليس كلّ مرض مبيحًا للفطر»، فإن رخصة الإفطار تكون للمريض الذي يستوجب تناول العلاج.
أو إذا كان سيحدث له مضاعفات، حال الصيام فيقوى بلاؤه، أو يكون الصيام سببًا لتطويل أمد المرض، فيتأخر الشفاء.
فدية الصيام
وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وضحت الإفتاء فدية الصيام مشيرة إلى قول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: 184].
وقالت الإفتاء: «إذا كان الإنسان المريض يعجز عن الصيام، فإن إطعام مسكين عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان، وقيمة الإطعام هذا العام «شهر رمضان 2022» حوالي 10 جنيهات.
وتابعت دار الإفتاء، أنه يُرَخَّص للمسلم المكلَّفِ المريضِ مرضًا يُرجَى بُرؤُه ولا يستطيع معه الصومَ -وللمسافرِ كذلك- الإفطارُ في رمضان، ثم عليهما القضاءُ بعد زوال العذر والتمكن من الصيام.
فإن كان المرض طارئًا فعلى المسلم أن يقضى ما أفطره عندما يزول العارض، أما إذا كان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -وهو ما يُعرَف بالأمراض المزمنة- ولا يَقْوَى معه على الصيام، أو كان كبيرًا في السن؛ بحيث يعجز عن الصيام وتلحقه مشقة شديدة لا تُحتَمَل عادةً فلا يجب عليه الصيام، وعليه فدية؛ إطعامُ مسكين عن كل يوم من الأيام التي يفطرها من رمضان.