ما حكم أخذ إبر الأنسولين خلال الصيام؟.. «الإفتاء» تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال نصه: " ما حكم أخذ إبر الأنسولين خلال الصوم؟ حيث إن الطبيب المعالج أوضح أنه يجب أخذ إبرة الأنسولين قبل تناول الطعام بنصف ساعة، فهل يجوز أخذها في نصف الساعة الأخيرة من الصوم؟
وقالت الإفتاء المصرية- عبر موقعها الرسمي عبر فيس بوك- إنه لا مانع شرعًا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحًا لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثَمَّ يكون الصوم معها صحيحًا.
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، بأن الله عز وجل، يريد لعباده اليسر وليس العسر، لذا منحهم رخصة الإفطار في رمضان، أي أن الصيام ليس شرطا واجبا على من يتعسر عليه الأمر ويصيبه بأضرار: "إذا لم يستطع المسلم الصيام، فهو فرض من فرائض الله التي أناطها بالاستطاعة".
ولفتت دار الإفتاء إلى أن من كان لديه مرض يمنعه من صيام شهر رمضان، عليه بإفطاره ثم يعوض ما عليه من أيام عندما يسترد صحته، أما في حال كان العبد مصابا بمرض مستمرا معه، في هذه الحالة يقع من عليه قضاء الصيام، ولكن عليه بالفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه، حسب استطاعته.
وأوضحت دار الإفتاء، أن مرض السكر مقسم إلى 3 فئات، وهي: المرضى الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة بصورةٍ شبه مؤكدةٍ طبيًّا، ويُحدث الصيام ضررا كبيرا بهذه الفئة، وفقا لما قاله المتخصصون، والثاني من يشكل عليهم الصيام، خطر الإصابة بالمضاعفات، فيكون الصيام في هذه الحالة سببًا لتدهور حالتهم الصحية، والثالث المرضى الأكثر عرضة بشكل منخفض أو متوسط، للمضاعفات من الصيام.