ناسا تستعد لإجراء الاختبار الأخير اليوم لتجريب نظام إطلاق صاروخ مهمة أرتميس-1
تجري وكالة ناسا بروفة متقنة مع صاروخها الجديد الضخم، نظام الإطلاق الفضائي، وهو معلم رئيسي لتطوير الصاروخ وأحد الاختبارات الرئيسية الأخيرة التي يجب أن يخضع لها قبل أن تتمكن المركبة من الطيران في وقت ما هذا الصيف، وفقاً لموقع فيرج.
وكالة ناسا الفضائية
يُعرف باسم "بروفة الملابس الرطبة"، وهو الاختبار الرئيسي الأخير قبل مهمة أرتميس-1 هذا الصيف، وهي رحلة إلى سطح القمر غير مأهولة ستتبعها في النهاية هبوط على الأرض، على الأرجح قبل عام 2026، ويطلق عليها اسم " بروفة مبللة لأنه سيتم تحميل الهيدروجين السائل والأكسجين السائل عالي التبريد من الأنظمة الأرضية، تماماً كما هو الحال في الإطلاق الحقيقي.
وقالت ناسا في مدونتها على موقع أرتميس في الساعة 5:00 مساءً بالتوقيت الشرقي: "العد التنازلي جار الآن"، مؤكدة أن أعضاء فريق التحكم في الإطلاق قد تلقوا "نداء التوجه إلى المحطات".
سيتم استخدام البيانات من الاختبار، الذي ينتهي منتصف بعد ظهر اليوم الأحد، لوضع اللمسات الأخيرة على موعد إطلاق أرتميس 1، وقالت وكالة ناسا أن شهر أيار قد يكون النافذة الأولى.
تم إطلاق الصاروخ الذي يبلغ طوله 98 متر، والمتوقع أن يكون الأقوى في التاريخ وقت تشغيله، لإطلاق مجمع 39B في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا قبل حوالي أسبوعين.
وتقوم الفرق الآن بملء نظام قمع الصوت بالمياه التي تُستخدم لتخميد الطاقة الصوتية أثناء الإقلاع، كما سيستمرون في ممارسة كل عملية يتم تنفيذها في انطلاقة حقيقية.
وبحلول صباح اليوم، ومع تثبيت الصاروخ SLS وكبسولة "أوريون" للطاقم فوقه، سيتم تحميل 2.6 مليون لتر من الوقود الدافع.
لن يشعلوا في الواقع محركات RS-25 للصاروخ، والتي تم اختبارها مسبقاً، وبدلاً من ذلك، سوف يوقفون العد التنازلي حوالي 10 ثوانٍ قبل الإقلاع، من أجل محاكاة عملية إيقاف الإطلاق بسبب مشكلات فنية أو متعلقة بالطقس.
مهمة أرتميس الفضائية
سيتم استنزاف الوقود، وبعد بضعة أيام سيتم إعادة صاروخ SLS و أوريون إلى مبنى تجميع المركبات لإجراء فحوصات على كيفية سير كل شيء.
كما سيتم نشر معالم الاختبار على مدونة ناسا لمهمة أرتميس، وقد يتمكن الناس من إلقاء نظرة خاطفة على بخار تنفيس الصاروخ على منصة الإطلاق في 3 نيسان، أثناء العمليات، على قناة يوتيوب التابعة للوكالة.
هذا ويخطط مسؤولو الوكالة لعقد مؤتمر صحفي يوم الاثنين لتقديم مزيد من المعلومات، ومع ذلك، لن تسمح وكالة ناسا للجمهور بالاستماع إلى الصوت الداخلي المباشر.
